ذوات الإعاقة في غزة.. قصص صعبة من النجاة والحرمان تحت القصف !

تعاني ذوات الإعاقة في غزة من تحديات كبيرة تحت القصف المستمر منذ اكثر من 8 أشهر، حيث يواجهن صعوبات مضاعفة في النجاة والوصول إلى الأمان. وتفتقر مراكز النزوح إلى البنية التحتية والخدمات الكافية لدعمهن، مما يزيد من معاناتهن.

تتحدث ايمان زقوت من جمعية مبرة فلسطين في حديث مع “نساء إف إم”، عن جهود الجمعية في إنقاذ ذوي الإعاقة في غزة من تحت القصف، حيث تعرضن ذوات الإعاقة بالتحديد الى الاهمال في بعض الاحيان وتركهن في مناطق معرضة للقصف مما دفع الجمعية الى البحث عنهن لتوفير مأوى وتقديم بعض الخدمات رغم نقص الامكانيات .

صعوبة النجاة:

الحركة المحدودة: تجد ذوات الإعاقة صعوبة في التحرك بسرعة خلال حالات الطوارئ، مما يعرضهن لخطر أكبر أثناء الهجمات.

-نقص المعدات: تفتقر معظم المنازل ومراكز الايواء في غزة إلى المعدات اللازمة لدعم ذوات الإعاقة، مثل الكراسي المتحركة والأجهزة المساعدة.

-الحاجة إلى المساعدة: تعتمد العديد من ذوات الإعاقة على الآخرين للمساعدة في الحركة، خاصة مع تدمير البنية التحتية في غزة مما يجعل فرص نجاتهن أقل.

نقص الخدمات:

-الخدمات الطبية: تعاني المستشفيات والمراكز الطبية في غزة من نقص في الموارد والأدوية، مما يجعل تقديم الرعاية الطبية اللازمة لذوي الإعاقة أكثر تعقيدًا.

-الدعم النفسي والاجتماعي: تحتاج ذوات الإعاقة إلى دعم نفسي واجتماعي خاص، والذي غالبًا ما يكون غير متوفر أو غير كافٍ بسبب الظروف الصعبة والحرب.

إن تحسين الوضع يتطلب تدخلات دولية ومحلية لزيادة الدعم وتوفير الخدمات الأساسية لهن، وضمان حقوق ذوي الإعاقة حتى في أصعب الظروف.

المصدر: نساء FM