رغم الألم والدمار..”أريج” تزرع الأمل في تعليم أطفال غزة

أريج ابو لحية امرأة من غزة استشهد شقيقها خلال العدوان الاسرائيلي على القطاع فيما لايزال مصير شقيقها الصغر مجهولا بعد أن فقد في 7 اكتوبر، لكن غياب الاشقاء لم يكسر أريج، بل على العكس وجدت لنفسها رسالة جديدة وركزت حياتها على خدمة الآخرين خلال حرب الإبادة الجماعية في غزة. اليكم قصتها..

بعض ابطال غزة لهم قصص بسيطة واصيلة على سبيل قصة الشابة أريج التي تتمحور حول عائلتها والتي تعيش حياتها بفخر كامرأة فلسطينية تعاني المآسي بينما الغموض مستمر حول مصير شقيقها الأصغر المفقود منذ بداية الحرب الابادة الجماعية.

قبل بدأ العدوان أو النكبة الجديدة كانت أريج تبني حياتها وترسم الذكريات رغم كل التحديات، ومثل الكثير من شباب غزة اليوم عقدت صداقات لازالت قائمة هذا اليوم.

كحال معظم الفلسطينيين يكون هناك دائما زمن ماقبل ۷ اكتوبر والفترة التي تلت ذلك فهذا العصر الجديد جلب معه الترديد والمعاناة والمأساة.

حتى قبل احلك اللحظات في تاريخ فلسطين كانت أريج تجسيدا لفكرة ان الابطال لا يرتدون دائما رداءا كما في الحكايات والقصص بل هي تندفع دوما لانقاذ ما يمكنها انقاذه.

ربما كان اكثر مشاريع أريج طموحا هو انشاء برنامج تعليمي والذي اصبح شريان حياة للاطفال الذين التحقوا به.

رغم التحديات التي لا يمكن وصفها في اطلاق مدرسة وسط الحرب الا ان العزيمة والاصرار ضمنا سير الامور في مسارها الصحيح الى حد ما.

ظل الطلب يفوق القدرة الاستيعابية ومعهذا وصلت اريج التقدم مدعومة بوجود معلمين موهوبين الى جانبها.

مسؤولية تقديم بصيص من النور لهؤلاء الاطفال في احلك ساعاتهم تثقل كاهلها لكن هذا المشروع بدأ يعطي ثماره بالفعل، لكن لايزال هناك الكثير للقيام به، العمل من اجل شفاء الغزيين وخاصة الاطفال مستمر لكن اريج تستطيع ان تفتخر بما انجزته حتى الان.

العالم