اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
وتعد رواء «۳۲ عاما» أول امرأة مسلمة فلسطينية تتقلد منصبا عامًّا في جورجيا، بفوزها بمقعد في مجلس نواب ولاية جورجيا عن مقاطعة جوينت بضواحي أتلانتا عام ۲۰۲۲، فضلاً عن كونها أول مسلمة تترشح لمنصب حاكم الولاية.
وأكدت رواء أنها تمكنت من صنع التاريخ في جورجيا عبر حشد الناس في المنطقة ومحيطها للتحدث إلى أكبر عدد ممكن من الناخبين.
وأضافت عن أهدافها الانتخابية للولاية التي تعيش فيها منذ سن السابعة «رفع الحد الأدنى للأجور، وإطعام الأطفال الجياع، وإعادة فتح المستشفيات، والاستثمار في الشركات الصغيرة، واستعادة المنازل من الشركات الكبيرة».
وأشارت إلى أنها ترغب في التركيز أيضا على المجالات السياسية وإحداث تغيير حقيقي في نظرة السلطة إلى الناخبين، ووضع الناخبين على رأس الأولويات بدلا من اعتبارهم أمرًا ثانويًّا، كما هو الحال مع الديمقراطيين، على حد وصفها.
وانتقدت رواء بعض القوانين في جورجيا، كقانون مناهضة المقاطعة الذي يركز بشكل خاص على حظر مقاطعة كيان الاحتلال، مضيفةً «أمر غير مقبول بالنسبة لي، إذا أصبحت حاكمة، سأستخدم الفيتو ضد أي قوانين تنتهك حقوقنا، لضمان أن تكون ولايتنا حامية لحقوق الناس وأمنهم وسلامتهم بغض النظر عن هويتهم».
ووجهت رواء رسالتها للفلسطينيين، قائلة «آمل أن يرى كل شخص فلسطيني أو غير فلسطيني، أننا نترشح للمناصب العامة ويرى العمل الذي نحاول القيام به، وأن يلهمهم ذلك للخروج من حالة التهميش ويظهر لهم أن كل واحد منا لديه قوة».
وكانت رواء رمان من بين الذين قادوا حركات احتجاجية للضغط على المرشحة الديمقراطية للرئاسة عام ۲۰۲۴، كامالا هاريس، لوقف دعمها لحرب الاحتلال على غزة.
وفي بداية أكتوبر ۲۰۲۵، أعلنت رواء ترشحها لمنصب حاكم ولاية جورجيا في انتخابات عام ۲۰۲۶، بعد صعوبات كبيرة واجهتها منذ أن سلكت المسار السياسي.
القبس