اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
يُعد السحور وجبة أساسية تساعد على تزويد الجسم بالطاقة والعناصر الغذائية اللازمة للصوم من دون صداع أو دوخة أو كسل. ولكي يكون السحور متوازنا وصحيا، يجب أن يحتوي على مكونات توفر الترطيب والشبع، وتحافظ على استقرار مستويات الطاقة في الجسم.
الشعور بالصداع في بداية رمضان أمر شائع، ويعود إلى جملة أسباب، منها:
انخفاض مستوى السكر في الدم: الامتناع عن الطعام لفترة طويلة يؤدي إلى انخفاض مستوى الغلوكوز في الدم، ومن ثم يؤثر على نشاط الدماغ ويسبب الصداع والتعب.
الجفاف ونقص السوائل: عدم شرب كمية كافية من الماء أثناء السحور والإفطار يمكن أن يؤدي إلى الجفاف، وهو أحد الأسباب الرئيسية للصداع.
انسحاب الكافيين: إذا كنت تعتمد على القهوة أو الشاي يوميا قبل رمضان، فإن التوقف المفاجئ يؤدي إلى توسع الأوعية الدموية في الدماغ فيسبب الصداع. لذلك يُنصح بتقليل استهلاك الكافيين تدريجيا قبل بدء رمضان.
التغير في أنماط النوم: قلة النوم أو تغيير مواعيده يمكن أن يؤدي إلى اضطراب في إيقاع الجسم، فيزيد من احتمال الصداع. يُنصح بالحصول على قسط كافٍ من النوم والحرص على مواعيد نوم منتظمة.
انخفاض ضغط الدم: في بعض الحالات، يمكن أن يسبب الصوم انخفاضًا في ضغط الدم بسبب نقص السوائل والأملاح، فيؤدي إلى الشعور بالدوخة والصداع.
تبدأ خلايا الجسم في عمليات تنظيف الأنسجة وإصلاحها، مما يساعد في تعزيز صحة الجسم.
لتجنب الشعور بالعطش والجوع والصداع وتقلب المزاج، احرص على استبعاد الأطعمة التالية من وجبة السحور اليومية:
يزيد الملح من ضغط الدم ويجعلك تشعر بالعطش خلال النهار. وتشمل الأطعمة المالحة التي يجب تجنبها النودلز الفورية، والأطعمة المصنعة مثل رقائق البطاطس، والأجبان المالحة مثل الحلوم والجبن الرومي وأنواع الجبن الأبيض العالية الملح والمخللات.
يمكن تقليل استهلاك الملح عن طريق مقارنة المنتجات الغذائية واختيار تلك التي تحتوي على نسبة أقل من الصوديوم، حيث يُنصح بتناول أقل من ۱۲۰ ملغ من الصوديوم لكل ۱۰۰ غرام.
تسهم الدهون في النظام الغذائي، ولكن استهلاك الدهون غير الصحية أو بكميات كبيرة يسبب مشكلات صحية.
تشمل الأطعمة الغنية بالدهون الأطعمة المقلية مثل الفلافل ورقائق البطاطس، والأطعمة الغنية بالزبدة واللحوم المصنعة.
تسبب هذه الأطعمة حرقة المعدة، وتزيد من ارتجاع الأحماض، وترفع من نسبة السعرات الحرارية مما يؤدي إلى زيادة الوزن.
ويمكن استبدال الدهون المشبعة والمتحولة بدهون صحية مثل زيت الزيتون والأفوكادو، وأحماض الأوميغا ۳ و۶ من الأسماك والمكسرات.
لا ينبغي تناول الحلويات المشبعة بالسكر مثل الكنافة والقطايف والمخبوزات السكرية على وجبة السحور، فهذه الأطعمة تسبب ارتفاعًا سريعا في مستوى السكر في الدم يليه انخفاض سريع يؤدي إلى الشعور بالخمول والتعب.
ويفضل تجنب الحبوب المكررة مثل “الكورن فليكس” والخبز الأبيض والمخبوزات الأخرى مثل الكراوسون والبيتزا، إذ إنها تحتوي على سكريات بسيطة وتفتقر إلى الألياف، فتجعلك تشعر بالجوع سريعا.
تعدّ الكربوهيدرات المصدر الرئيسي للطاقة في الجسم، واستبدال الحبوب المكررة بالحبوب الكاملة يساعد في الحفاظ على الطاقة مدة أطول.
تتحلل الكربوهيدرات الكاملة ببطء إلى غلوكوز، مما يحافظ على استقرار مستويات السكر في الدم.
تعدّ الحبوب الكاملة مصدرًا جيدًا للألياف القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان، مما يساعد في تحسين عملية الهضم وتقليل خطر الإصابة بالإمساك. لذلك أضف إلى قائمة وجبة السحور الخبز المتعدد الحبوب، أو الأرز البني، أو الشوفان.
البروتين ضروري لبناء العضلات وتنظيم عمليات الأيض، ويساعد على الشعور بالشبع لفترات أطول مقارنة بالكربوهيدرات والدهون. لذلك يُفضل اختيار البروتينات القليلة الدهون مثل اللحوم الخالية من الدهون، والأسماك، والبقوليات مثل الفاصوليا والعدس، والتوفو، ومنتجات الألبان القليلة الدسم والمكسرات.
تحتوي الفواكه والخضراوات على نسبة عالية من الألياف والعناصر الغذائية الأساسية التي يحتاجها الجسم.
والخضراوات منخفضة السعرات الحرارية وتحتوي على نسبة عالية من الماء، مما يساعد على ترطيب الجسم والشعور بالشبع مدة أطول. لذلك يجب الحرص أن تشمل وجبة السحور الخيارات المثالية: الموز، البرتقال، التمر، الخيار، الخس، الطماطم. كذلك فإن تنوع الألوان في الفواكه والخضراوات يضمن الحصول على فيتامينات ومعادن متعددة.
حساء العدس والخضراوات (جزر/ بصل/ كرفس/ طماطم).
أرز بني أو خبز قمح كامل.
المصدر : الجزيرة