اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
وقد سجلت تونس في العام الحالي أكثر من ۳۸۰۰ إصابة بسرطان الثدي لدى السيدات مع توقعات ببلوغ عدد المصابات بأورام الثدي ۴ ألاف سيدة في أفق عام ۲۰۲۴، وهو ما دفع بالسلطات الصحية ومنظمات المجتمع المدني الناشطة في مجال رعاية مرضى السرطان إلى إطلاق حملات واسعة للتوعية ولتقصي الأورام في مختلف مناطق البلاد خاصة طيلة شهر أكتوبر بالتزامن مع الموعد العالمي لحملات الوقاية من سرطانات الثدي.
نجاة نصف المحاربات سنويا
التدخين والسمنة والغذاء في قفص الاتهام
التقصي المبكر نصف العلاج
الناجيات من المرض مصدر إلهام
تقول السيدة روضة زروق رئيسة جمعية مرضى السرطان في تونس وإحدى الناجيات من المرض الخبيث إن دعم النساء معنويا من سيدات عشن نفس التجربة المرضية ونجون هو عامل مساعد لهن، وهو أحد أهداف جمعيتها التي تعمل من سنوات في مجال دعم المريضات باستقبال المئات منهن وتوفير العلاج النفسي والدواء لهن.
وداخل جمعية مرضى السرطان تتحول تجارب الناجيات المتشافيات إلى مصدر إلهام لمن هن بصدد تلقي العلاج.
وتستقبل المتطوعات مريضات السرطان في الجمعية و ترافقهن في المستشفيات أثناء الحصول على المواعيد وإقتناء الأدوية والخضوع للعمليات جراحية وفي حصص العلاج الكيمياوي.
وتقول روضة زرّوق إن الجمعية كانت ملجأ لسيدات كثيرات تخلت عنهن العائلات و خاصة الأزواج الذين اختار بعضهم تطليق زوجته بمجرد سماعه لخبر إصابتها بالمرض الخبيث.
وأشارت الناشطة إلى أن المريضات يطالبن بتوفير الأدوية و تقريب المواعيد المتأخرة بسبب الاكتظاظ لأن تأخر فرص العلاج تودي بحياة سيدات كثيرات كان من الممكن أن ينجون بتلقي العلاج في الوقت المناسب.
المصدر : نساء FM