اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
زهرة زنكنة، عراقية من أربيل، أسست منظمة تهتم بالفلكلور والتراث العراقي، كما أسست في ناحية قره قوش متحفاً فلكلورياً تابعاً لكنيسة “مار يعقوب” بعد أن شاركها أهالي المنطقة في حملة تبرعات ليعملوا على إحياء التراث.
الجلسة التي استضافتها بابل، شهدت قراءات شعرية، وعزفاً موسيقياً قدمه نخبة من الشعراء والفنانين.
سعيدة جداً بتواجدي في الحلة بين نخبة من المثقفين للحديث عن التراث الكردستاني وأوجه الشبه بينه وبين التراث البابلي.
بالنسبة للتراث الكردي، فإن “الجدات” ساهمن بالدرجة الأولى في جمعه، بحكم تواجدهن في المنزل بشكلٍ مستمر، وهو ذاته بالنسبة للتراث البابلي فيما يتعلق بالأدوات المستخدمة في الحياة اليومية.
الشعر والأمثال الشعبية الكردستانية مشابهة لما سجلته الذاكرة البابلية، وهو نتاج للبيئة الاجتماعية، وخاصة الأمثال التي هي وليدة الحياة اليومية.
للمتاحف في بابل وكردستان دور في حفظ التراث وتقديمه للأجيال، سواء التي أنشئت بدعم حكومي أو بجهود ذاتية.
نحاول من خلال برنامجنا الخاص استضافة النساء المبدعات من مختلف المحافظات لنحقق حالة من تلاقح الأفكار بين مختلف الثقافات.
الباحثة زهرة زنكنة وضعتنا في قلب التراث الكردستاني وأوضحت لنا أوجه الشبه بينه وبين التراث البابلي، إضافة إلى تأثير البيئة الجبلية الفريدة في التراث الكردي.
المصدر : ۹۶۴+