طبيبة من غزة تجري وحدها عمليات جراحية لإنقاذ حياة الجرحى

روت طبيبة فلسطينية تخرجت العام الماضي، كيف اضطرت لإجراء عمليات جراحية، من أجل إنقاذ حياة الجرحى الفلسطينيين – جراء عدوان الاحتلال – بصورة منفردة لانعدام الكوادر الطبية.

وأشارت الطبيبة أسماء أبو حمادة، إلى أنها حصلت على الاختصاص في الجراحة، عام ۲۰۲۳، ومع بداية العدوان، باتت في وضع مختلف مع الإصابات جراء القصف بحسب موقع ميدل إيست آي.

ولفتت إلى أنها طبيبة الجراحة الوحيدة في مستشفى العودة شمال قطاع غزة، وقالت إن “الجراحين يخضعون لمراقبة طبيب خلال إجرائهم العمليات، لكن في حالتها، لا يوجد من يراقب عملها بسبب أسر الاحتلال أحد الأطباء وحصار آخرين في مستشفيات أخرى”.

وأوضحت أن مدير مستشفى العودة واختصاصه طب الأطفال يضطر للقيام بمهام طبيب التخدير بسبب عدم وجود مختص لذلك، وتقوم هي بإجراء العمليات مباشرة، وبلغت حصيلة من جرى إنقاذهم ۱۱ جريحا، وقالت إن جريحا واحدا فقط استشهد تحت العملية بسبب عدم وجود جراح مختص بالأوعية الدموية ولصعوبة إصابته.

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ۴۰۸ على التوالي، مستهدفة تجمعات وخيام النازحين بالغارات العنيفة، ومواصلة جرائمها البشعة في شمال غزة المحاصر منذ ما يزيد على الـ۴۰ يوما.

وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، السبت، عن ارتفاع حصيلة الإبادة الجماعية الإسرائيلية بحق الفلسطينيين إلى “۴۳ ألفا و۷۹۹ شهيدا و۱۰۳ آلاف و۶۰۱ مصاب” منذ ۷ أكتوبر/ تشرين الأول ۲۰۲۳٫

جاء ذلك في تقرير الوزارة الإحصائي لضحايا الإبادة التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق الفلسطينيين منذ ۴۰۷ أيام في قطاع غزة.

وأوضحت الوزارة أن “الاحتلال الإسرائيلي ارتكب ثلاث مجازر ضد عائلات في قطاع غزة، وصل منها إلى المستشفيات ۳۵ شهيدا و۱۱۱ مصابا خلال الـ ۲۴ ساعة الماضية”.

المصدر: عربی۲۱