اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
النساء الرائدات الاعمال مضافا علی أنهن امهات و زوجات متعاطفات و راحمات و یدیرنّ العائلة بأحسن أوجة و لکن استطعن أن یعرضن خدمة کبیرة الی المجتمع و بالأخص نسائنا و وهبن المهنة لکثیر من النساء التی لیس لهن مراقب أو لهن مراقب سیء .
موقفنا الحالی و موقفنا ایام ولدنا لیس بهامة فی مصیرنا و قدرنا ؛ الاهداف مع المدی الطویل و سعینا فی طریقهم ینتقلنا من أسوء الحالات الی احسن الحالات .
المجتهدون انما لا یتفکرون من أجل أنفسهم قط بل لهم الاهتمام من اجل المجتمع و مصیره و یجتهدون حتی مضافا علی الوصول الی النجاح یستطیعوا أن یکونوا رائدة الاعمال الکثیرة للناس. لهذا کثیر من نسائنا رفعن علم ریادة الاعمال و قللن رقم البطالة قدر مساعیهن.
زهره صداقت هی المرأة الأفضل الرائدة الاعمال التی ولدت فی سنة ۱۳۸۲ ه.ق فی مدینة مشهد . هی أخذت الدرجة الدیبلوما للادارة الأنتاج الملابس من الیابان و بعد أن رجعت الی الایران أخذت الدرجة الدیبلوما للادارة الاشغال التجاری من الایران ایضا. زوجها استاذ للجامعة و له الدرجة الدوکتوراه فی حقل الرسم الصناعی و یدیر جمع من المدارس فی مدینة مشهد.
زهره صداقت من أجل حبها للخیاطة ، بدأت بأبتناء ورشة انتاج الملابس ۳۳ سنوات من قبل . تلک الورشة ناشطة حتی الان و فیها یشتغل أکثر من ۲۵۰ موظفین . هذه الورشة یستقر فی المشهد و یعرض ملابسها الی المدن و المحافظات المختلفة.
زهره صداقت تنتج فی ورشتها ایضا ملابس کالبزة الرسمیة للتلامیذ و الملابس التریکویی و الملابس المستشفیات و مثلهم .
حسب ما قالت ؛ الموظفیها الذین یشتغلون مباشرة أو غیر مباشرة یبلغ عددهم الی ۲۵۰ نفرات . اکثر الموظفین هن النساء التی لیس لهن مراقب أو لهن مراقب سیء . بعض منهن یشتغلن فی بیوتهن .
هی تقول أن لها ورشة رئیسیة التی یعمل فیها التشریح و التعبئة . هذه الورشة تکون فی منطقة فقیرة من المشهد. فی هذه المنطقة یعیش کثیر من المساکین. یمکن أحد یظن أن ابتناء الورشة فی تلک المنطقة یکون من أجل قلة ثمنه و لکن سیدة صداقت تقول أنها اختارت تلک المنطقة لان فیها عائلات فقیرات و هذه الورشة تستطیع أن تساعدهن فی المعاش.
هی تقول أنها لن تتفکر حول تغییر منطقة الورشة لان الورشة اسست من أجل ریادة الاعمال للنساء الوجیهات التی اصبن بالفقر.
هی ترسل ملابس هذه الورشة الی أحسن مستشفیات المشهد و المحافظات الأخری و تعتقد أن الاشتراء فی مستوی الاعلی نتیجة للجودة العالیة ، الارسال فی وقته و الوفاء بالعهود. فی بعض الشهور هی تنتج ۲۰ آلاف الملابس للمستشفیات و التلامیذ.
هی مصممة الملابس ، رئیس ورشة انتاج الملابس و أحرزت جمیع المعیارات القیاسی للانتاج و تقیم نفسها بالتسویق لمنتجاتها و تدرست فی جمیع دورات الاداریة و لکن ما واجهت أی مشکلة فی حیاتها الفردیة و تقیم بجمیع وظائفها العائلیة .
هی تقول حول ادارة حیاتها الفردیة : «أنا أبتدأ بالعمل فی الصباح – ساعة ۷ من الصباح – حتی الظهر ؛ الظهر أرجع الی بیتی و بعد استراحة قلیلة أقام بوظائفی فی البیت و بعد ساعتان أرجع الی الورشة و اعمل فیها حتی ساعة ۱۰ من اللیل» .
لها بنتان و ابن الذین یشارکون مع امهم و یساعدونها.
هی تقول أن تأسیس ورشة الخیاطة یوجب اللسان الصدق بین الناس حول المؤسس و لکن غایتی کانت متفاوتة.
هی تابعت : فی المجتمع نساء التی لهن فقر شدید و ما استطعن أن یخرجن من بیوتهن و أنا رأیت إن اتأسس مصنع الملابس إنما أستطیع أن استخدم النساء التی یمکن لهن الخروج من البیت و علیهن دفع الثمن لتنقلهن . و لکن ما کانت لی غایة الا ریادة الاعمال للنساء التی لیس لهن مراقب أو لهن مراقب سیء التی یستطعن أن یعملن فی بیوتهن .
هی تعتقد أن النساء التی یعملن فی ورشتها مضافا علی رفع المشاکل المالیة یجتنب عنهن کثیر من الصدمات الاجتماعیة.
هی تفوضت ادارة ورشتها الرئیسیة الی بنته و تقطع طریقا طویلا یومیا حتی تشرف علی الأمور.