فيينا تتضامن مع الشعبين الإيراني والفلسطيني

شهدت العاصمة النمساوية فيينا مظاهرة احتجاجية استنكاراً للعدوان الإسرائيلي على فلسطين وإيران.

تجمع المتظاهرون في فيينا وهم يهتفون بـ “أوقفوا هجمات إسرائيل”، رافعين أعلام فلسطين وإيران، للاحتجاج على هجمات الكيان الصهيوني على إيران وفلسطين والمطالبة بوقفها.

ردد المشاركون في المظاهرة شعارات مثل “حرروا فلسطين” و”أوقفوا الإبادة الجماعية في غزة” و”أوقفوا الهجوم على إيران”.

قالت “أمينة”، إحدى منظمي المظاهرة، لشبكة “الجزيرة” الإخبارية: “الأشخاص الذين تجمعوا هنا اليوم لديهم انتماءات دينية وعرقية متنوعة، وهدفهم هو الصراخ ضد الظلم الذي يرتكب أمام أعين العالم”.

وأضافت أمينة: “يشاهد العالم من خلال وسائل الإعلام الأفعال العدوانية بشكل مباشر، لكن الكثيرين صمتوا في مواجهة حقيقة أن إسرائيل ترتكب أعمالاً إرهابية في العالم.”

وقالت: “لقد قتلت إسرائيل أكثر من ۵۰ ألف فلسطيني في غزة. وبدعم أمريكي مباشر، شن الكيان الصهيوني هجمات على إيران منذ فجر يوم الجمعة الماضي (۱۳ يونيو)، مما أسفر عن استشهاد عدد من القادة العسكريين والعلماء النوويين والمدنيين الإيرانيين”.

ورداً على هذه الهجمات، انطلقت عملية “الوعد الصادق ۳” بإطلاق الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة الإيرانية باتجاه المراكز العسكرية والاقتصادية في عمق الأراضي المحتلة. منذ ۷ أكتوبر ۲۰۲۳، بدأ هذا الكيان حرب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين المقيمين في قطاع غزة بدعم أمريكي. أدت هذه الحرب إلى مقتل الفلسطينيين وحرمانهم من الغذاء والماء والدواء وتدمير واسع النطاق لقطاع غزة وتدمير منازلهم، مما أسفر عن حوالي ۱۸۶ ألف شهيد وجريح وأكثر من ۱۱ ألف مفقود ومئات الآلاف من النازحين.

تستمر هذه الهجمات، التي تشكل النساء والأطفال الفلسطينيون غالبية ضحاياها، على الرغم من تجاهل جميع الدعوات الدولية وتعليمات محكمة العدل الدولية بوقفها.

تعریب خاص لـجهان بانو من وكالة أنباء رسالة الأسرة