اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
وتشير الإحصائيات إلى أن الرضاعة الطبيعية واحدة من أكثر الطرق فعالية لضمان صحة الطفل وبقائه على قيد الحياة، ولكن غالبية الأطفال في العالم يحرمون منها، وتعمل منظمة الصحة العالمية على زيادة معدل الرضاعة الطبيعية خلال الأشهر الستة الأولى حتى ۵۰% على الأقل بحلول عام ۲۰۲۵٫
ماذا تعرفين عن الرضاعة الطبيعية؟حددت منظمة الصحة العالمية فترة الرضاعة الطبيعية للطفل المولود حديثاً بالأشهر الستة، كمعدل عام. لكن بعض الحالات غير المتوقعة قد تتطلب من الأم إيقاف الرضاعة باكراً، أو الاستمرار بها حتى أكثر من ۶ أشهر.
قواعد الرضاعة الطبيعيةأولاً: تقوم الأم بضم الطفل قريباً جداً من جسمها، مع وضعية نصف جلوس للطفل.ثانياً: بعدها تمسك الوالدة بصدرها وتساعد طفلها على الإمساك به بفمه.ثالثاً: تستمر الوالدة في إرضاع الطفل بين ۵ و۲۰ دقيقة، وذلك تبعاً للطفل والسرعة التي يشبع بها.
أبرز المشاكل خلال الرضاعة وسبل علاجهاالمشكلة الأولى: هي رفض الطفل للثدي، وقد ترتبط هذه المشكلة بأسباب عديدة، كالبرد أو الوضعية غير المريحة أو الإزعاج. وفي هذه الحال، على الأم أن تتنبه لما تقوم به، كالحرص على منح الطفل وضعية مريحة واختيار المكان الهادئ للرضاعة.
المشكلة الثانية: هي نوم الطفل أثناء الرضاعة، ويتم ذلك لسببين إما حاجة الطفل إلى النوم بعد تعب كبير، أو شدة الهدوء في مكان الرضاعة. والحل لهذه المشكلة تكون من خلال ايقاظ الرضيع بطريقة هادئة وناعمة قبل أن يغفو بالكامل.
المشكلة الثالثة: وهي مرتبطة بالنساء المرضعات، ونتحدث هنا عن التهاب الحلمات الناتج عن عدم معرفة الطفل للرضاعة بشكل صحيح خصوصاً في الأيام الأولى، او عن عض الطفل للحلمة خلال الرضاعة. والحل يكون من خلال الحرص على أن يجيد الطفل الرضاعة مع الوقت، وترطيب الحلمات والعناية بهما.
المشكلة الرابعة: وهي الثدي المتحجر الذي ينتج عن تراكم اللبن والدم في الثدي لدى الأم. ولحل هذه المشكلة على الوالدة الانتظام في الرضاعة وتحديد المواعيد المخصصة لذلك. كما يمكنها تدليك الثدي بشكل بسيط، مع ارتداء حمالات صدر مريحة.
ما هي الخرافات الشائعة عن الرضاعة الطبيعية؟الأولى: الرضاعة الطبيعية سهلة، لكنها تحتاج إلى وقت ودعم لكل من الأمهات والأطفال، والمساحة في العمل والمنزل لأنها عملية تستغرق وقتًا طويلاً.
وعلى الرغم من فطرة الأطفال بمعرفة كيفية إمساك ثدي أمهاتهم، لكن تحتاج العديد من الأمهات إلى دعم عملي لوضع الرضاعة وللتأكد من أن الطفل يلتقم الثدي بشكل صحيح.
الثانية: غسل الثدي قبل الرضاعةليس من الضروري غسل الثدي قبل الرضاعة الطبيعية، لأنه تنتج النتوءات الصغيرة الموجودة على الثدي زيتًا يرطبه ويحميه من الجفاف والالتهابات.
يمكن أن يؤدى استخدام الصابون والمواد الهلامية إلى إزالة هذا الزيت الطبيعي وهو ما يسبب الالتهاب والجفاف، والاصح هو غسل الام ليديها قبل الرضاعة في كل مرة.
الثالثة: الشعور بالأذى أثناء الرضاعة الطبيعيةتشعر العديد من الأمهات بعدم الراحة أو الألم في الأيام القليلة الأولى بعد الولادة معتقدات أن هذا الألم طبيعي أثناء الرضاعة الطبيعية لكن هذا الألم غير طبيعي ويدل على عدم التقام الطفل الثدي بشكل غير صحيح.
الرابعة: لا تستطيع العديد من الأمهات إنتاج ما يكفي من الحليبتنتج جميع الأمهات الكمية المناسبة من الحليب لأطفالهن، ويعتمد مقدار إنتاج الحليب على عدد المرات التي يتم فيها إرضاع الطفل، ومدة رضاعة الطفل، وتكرار الرضاعة في اليوم، يؤثر الدعم المناسب مثل إرشادات الرضاعة الطبيعية من مقدمي الرعاية الصحية والنظام الغذائي السليم ونمط الحياة الصحي على إنتاج الحليب.
المصدر : السومریة