اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
أصدرت كتلة المرأة والأسرة في مجلس الشورى الإسلامي بيانا أدانت فيه بشدة عدوان النظام الصهيوني على مركز الإذاعة والتلفزيون الإيراني،وأكدت: “إن النظام الصهيوني، الذي سجله مليء بقتل الأطفال والنساء العزل وقتل العائلات والجرائم واسعة النطاق ضد الإنسانية، كشف مرة أخرى عن وجهه اللاإنساني وطبيعته الدنيئة للعالم من خلال استهداف البنية التحتية للمعلومات والإعلام”.
نص بيان كتلة المرأة والأسرة في مجلس الشورى الإسلامي:
بسم الله الرحمن الرحيم
الشعب الإيراني الكريم، والمجتمع الدولي، وأحرار العالم بقلوب مليئة بالحزن والغضب، ندين بشدة الهجوم الوحشي وغير القانوني والإرهابي واللاإنساني الذي شنه النظام الصهيوني المجرم على مركز إذاعة جمهورية إيران الإسلامية، صوت الأمة. إن هذا العمل الوحشي الذي يأتي في أعقاب الجرائم العديدة التي ارتكبها نظام الاحتلال في القدس، والذي يهدف إلى قمع الصوت الصادق والمستقل، يعكس الخوف العميق الذي يكنه النظام من وسائل الإعلام، التي تقع على عاتقها مهمة كشف الحقيقة والدفاع عن مبادئ الشعوب الحرة.
في هذه الأثناء، فإن السلوك الشجاع والحازم للسيدة سحر إمامي، المذيعة الشجاعة لشبكة خبر، في مواجهة هذا الهجوم الإرهابي هو رمز واضح للروح الملحمية والصامدة للمرأة الإيرانية؛ النساء اللواتي، مستوحيات من سیدة زهراء (عليها السلام) وسیدة زينب الكبرى (عليها السلام)، يخلقن ملحمة مثل زينب، ويصمدن، وهن رسولات الصحوة والكرامة والحرية، إلى جانب الرجال الصامدين في هذه الأرض.
لقد كشف النظام الصهيوني، الذي سجله مليء بقتل الأطفال والنساء العزل وقتل العائلات والجرائم واسعة النطاق ضد الإنسانية، مرة أخرى عن وجهه اللاإنساني وطبيعته الدنيئة للعالم من خلال استهداف البنية التحتية للمعلومات والإعلام.
إن كتلة المرأة والأسرة في مجلس الشورى الإسلامي، في الوقت الذي تعرب فيه عن تعاطفها مع الأسرة الكبيرة لوسائل الإعلام الوطنية وتقدر الشجاعة المثالية لمراسلة الشبكة الإخبارية، تعلن أن مثل هذه الأعمال الجبانة لن تقوض إرادة الشعب الإيراني في الوقوف ضد الظلم والاستكبار فحسب، بل ستعزز أيضًا عزيمتنا على دعم مقاومة ومثل الشعب الفلسطيني والشعوب المضطهدة الأخرى في المنطقة.
لقد دعم الشعب الإيراني دائمًا الإعلام الوطني، وسنقدم دعمًا خاصًا لأي إجراء من شأنه تعزيزه. ونتوقع من المؤسسات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان ووسائل الإعلام الحرة في العالم والشعوب الحرة ألا تصمت أمام هذا العمل اللاإنساني، وأن تقف إلى جانب الشعوب المضطهدة وأصوات المطالبين بالحقوق في العالم، من خلال إدانة هذه الجريمة.
لا شك أن القوات المسلحة القوية للجمهورية الإسلامية الإيرانية سترد ردًا حاسمًا ورادعًا وعاصفًا على هذه الجريمة الإرهابية.
وما النصر إلا من عند الله.
تعریب خاص لـجهان بانو من وكالة أنباء خانه ملت