اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
واوضحت رئيسة الجامعة الدكتورة ” زينب عبد الحسين الملا السلطاني” في تصريح خصت به وكالة نون الخبرية ان” الجامعة عقدت اتفاقيات علمية واكاديمية مع جامعات عالمية رائدة، ومنها جامعة “وارشو” البولندية لتبادل الخبرات والبرامج وانشاء الفرق البحثية المكونة من اساتذة الجامعتين واشراف مشترك من الجامعتين بمشاريع التخرج والدراسات العليا، وكذلك اقامت الندوات والمؤتمرات والورش وباقي النشاطات العلمية المشتركة بين الطرفين، وايضا النشر العلمي في المجلات والنشرات الصادرة في الجامعتين، كما لدينا اتفاقية مع جامعة “بولي تكنيك” البرتغالية، وجامعة “كوبلي تنسه” في العاصمة الاسبانية مدريد التي يمتد عمرها الى (۴۰۰) عام والتي منحت شهادة الدكتوراه الفخرية للعالم “البرت اينشتاين”، وتبادلنا معهم الزيارات العلمية وابرمنا معهم عقد الاتفاقيات العلمية والاكاديمية، كما ابرمنا اتفاقية تعاون علمي ومؤتمر مشترك مع جامعة “ميلانو” الايطالية، ولدينا النية بعقد اتفاقات تعاون مع جامعات خليجية ومصرية مستقبلا، وفي ملاكاتنا التدريسية مدرسات من جنسيات مصرية وسورية ولبنانية وايرانية وعراقية”.
ونوهت السلطاني الى ان” الجامعة حصلت على المركز الاول في مهرجان التنمية والابداع الذي نظمته وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بعد ان عدت من الجامعات المتفوقة في جميع المجالات، وشمل التكريم بدرع التميز رئيسة الجامعة ومسؤولة شؤون المرأة فيها، كما حصلت الجامعة على المرتبة الاولى في جائزة العين التي نظمتها الوزارة في مستوى القيادات النسوية”، مبينة ان ” الجامعة عقدت مجموعة من الاتفاقيات والشراكات الاكاديمية مع الجامعات الحكومية والاهلية في العراق، وعلى مستوى دول الجوار مع جامعات الزهراء (عليها السلام)، ومشهد للعلوم الطبية، وايران للعلوم والتكنولوجيا، والامام الحسين (عليه السلام)، وآزادي في ايران، وكذلك مع الجامعة الاسلامية للعلوم والتكنولوجيا التركية، وسيقام مؤتمر مشترك مع هذه الجامعة في مدينة غازي عينتاب التركية في شهر نيسان من العام المقبل في مجالات الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المعلومات، والتغذية العلاجية من كلية التقنيات، ومحور التربية الفنية بعد استحداث قسمي التربية الفنية والتربية الخاصة في كلية التربية بالجامعة التي تخرج مدرسات ومدربان في نفس الوقت لسد حاجة اكاديميات التوحد التابعة للعتبة في اغلب المحافظات، وكذلك تعرف كيفية التعامل مع الاطفال العبقريين، وستعقد شراكات معهم في هذا المجال”.
وبينت ان” الجامعة اعطت عناية خاصة للمكفوفات ولا يوجد اي اهتمام في الجامعات الاهلية بشريحة المكفوفات، بينما قامت جامعتنا قبل سنتين بتعيين احدى المكفوفات كتدريسية في احدى الكليات، وابدعت في عملها ولديها قصة نجاح بعد ان حصلت على شهادة عليا وتستمر بتدريس الطالبات واصبحت نفسيتها مفعمة بالحيوية والنجاح، حتى اصبحت مسؤولة وحدة ذوي الاعاقة والمكفوفين في الكلية، وضمن مناهج قسم التربية الخاصة توجد مواد تدرس عن كيفية التعامل مع ذوي الاعاقة او ذوي الاحتياجات الخاصة، وقامت الجامعة بتنظيم معايشة لطالبات مدارس ومعاهد المكفوفين مع طالبات كلياتنا لمدة عشرة ايام، وهي مدة كان لها الاثر الايجابي البالغ على نفسيات الطالبات الكفيفات حيث شعرن بأنهن عناصر نافعة في المجتمع ومنتجة وفاعلة وهن من البشر الطبيعيين الذين لا يجب ان يشعروا بأنهم فاقدين للأهلية، وكان التعايش والتفاعل بين الطالبات المكفوفات وطالبات الجامعة رائع جدا”.
المصدر: شفقنا