كربلاء .. ۳۷۰۰ متطوّعة ستشارك في تقديم خدماتٍ طبية وثقافية لزائرات الأربعين

أعلنت شعبة مدارس الكفيل الدينية النسوية في العتبة العبّاسية المقدّسة، عن مشاركة 3700 متطوّعة بالإضافة إلى الملاكات النسوية، في تقديم خدماتٍ طبّية وثقافية متنوّعة لزائرات الأربعين .

وقالت مسؤولة الشعبة السيدة بشرى الكناني، إن “التحضيرات لزيارة الأربعين بدأت منذ شهر محرّم الماضي، وتشمل حشد طاقاتٍ كبيرة من المتطوّعات في رابطة بنات الكفيل التطوّعية، البالغ عددهنّ نحو ۳۷۰۰ متطوّعة من مختلف محافظات الوسط والجنوب، وتعمل المتطوّعات في مختلف المجالات، بما في ذلك الخدمات الطبّية والإسعافات الأوّلية، بالإضافة إلى الخدمات اللوجستية”.

وتجسيدًا لمشهدٍ يعكس روح التعاون والتكاتف وبفضل جهودٍ حثيثة بدأت منذ شهر محرّم الماضي، تمكّنت الشعبة من حشد عددٍ من المتطوّعات من مختلف محافظات وسط العراق وجنوبه، لتقديم خدماتٍ متنوّعة تساهم في إنجاح زيارة الأربعين.

وبينت الكناني، أن “الاستعدادات التحضيرية لزيارة الأربعين المليونية، بدأت منذ ما يقرب من شهرين، حيث تم توزيع متطوّعات رابطة بنات الكفيل التطوّعية على مختلف المواقع التي تشرف عليها العتبة العبّاسية المقدّسة، مثل مجمّع العلقمي ومجمّع الكليني ومجمّع أمّ البنين الواقع في جامعة العميد”.

وأضافت، “قدّمت المتطوّعات بالتعاون مع ملاكات الشعبة خدماتٍ متنوّعة في هذه المواقع، وساهمت في تقديم جملةٍ من الخدمات وتلبية احتياجات الزائرات القادمات صوب كربلاء المقدّسة”.

ولم تتوقّف الجهود عند الخدمات اللوجستية فقط، بل امتدّت إلى المشاركة في تقديم الخدمات الصحّية والطبّية والإسعافات الأولية. وصرحت مسؤولة شعبة مدارس الكفيل الدينية أن “ملاكات الشعبة والمتطوّعات تولَّينَ مهامًّا حيوية شملت الخدمات الطبّية والإسعافات الأوّلية، حيث تم تجهيز مركزٍ طبّي كبير في مجمّع أبي الفضل العباس(عليه السلام) لخدمة الزائرين على طريق كربلاء – النجف، بأكثر من ۱۵۰ متطوّعةً ما بين طبيبة وصيدلانية وممرّضة”.

وأشارت إلى “نشر مجموعةٍ أخرى من المتطوّعات في أربع مفارز طبّية نسائية داخل مركز مدينة كربلاء المقدّسة، بالتعاون مع قسم الطبابة في العتبة العبّاسية”، مضيفةً “تم توفير عددٍ من الأدوية والمعدّات الطبية اللازمة لهذه المراكز من قِبل قسم الشؤون الطبية، بالإضافة إلى عددٍ من الأدوية من محافظة واسط”.

وبحسب السيدة بشرى الكناني، إن شعبة مدارس الكفيل الدينية النسوية لم تقتصر جهودها على المتطوّعات المحلّيات، بل قامت باستقبال عددٍ كبير من المتطوّعات الطبيبات والمترجمات والممرّضات من خارج العراق، وزوّدتهنّ بكلّ ما يحتجن إليه من دعمٍ وتسهيلات، لتقديم الخدمات لزائرات الأربعين بالإضافة إلى الخدمات الثقافية والفكرية. وتعتبر هذه الاستعدادات جزءًا من الجهود الكبيرة التي تبذلها الشعب النسوية في العتبة العبّاسية المقدّسة، لاستقبال زائري الأربعين وتقديم أفضل الخدمات لهم.

المصدر: شفقنا