كيف نهدئ الطفل عندما يبدأ بالدفاع؟

في المواقف الحرجة، يكون دور الوالدين والرفقاء بالغ الأهمية لمنح الطفل شعورًا بالأمان من خلال السلوكيات الصحيحة. قد يكون صوت […]

في المواقف الحرجة، يكون دور الوالدين والرفقاء بالغ الأهمية لمنح الطفل شعورًا بالأمان من خلال السلوكيات الصحيحة.

قد يكون صوت صفارات الإنذار وحالات الطوارئ مُخيفًا للكبار، فما بالك بالأطفال الذين ينعمون بالأمان والسلام. في هذه الحالات، يبرز دور الوالدين  في غاية الأهمية لمنح الأطفال شعورًا بالأمان من خلال السلوكيات الصحيحة.

بعض الحلول الفعالة لتعليم الطفل وتهدئته عندما يكون دفاعيًا:

-حافظ على هدوئك:

يتأثر الأطفال بمزاج والديهم بسرعة، وإذا كنت هادئًا، فسيشعرون بالهدوء أيضًا.

-كلمات هادئة ومطمئنة:

أخبر طفلك بصوت هادئ ومطمئن أن كل شيء تحت السيطرة وأنك بجانبه.

-شرح بسيط ومختصر:

للأطفال الصغار، اشرحوا لهم بأسلوبهم الخاص وببساطة أن صوت صفارة الإنذار هو تحذير ويساعدنا على البقاء آمنين.

-استخدام لعبة أو كتاب:

اصرف انتباه طفلك بقراءة كتاب، أو لعب لعبة، أو رواية قصة، أو شيء إيجابي ومألوف.

-اللمس والعناق:

يزيد اللمس والعناق من شعور الطفل بالأمان.

-استعد مسبقًا:

إن أمكن، تحدث مع طفلك عن هذا الأمر قبل وقوع الحادث ليكون مستعدًا لأي طارئ.

في المواقف الصعبة، يُعدّ التواجد الدائم، والطمأنينة، والصبر أساسيًا لمساعدة الأطفال.

مصدر لتعزيز ثقافة السلامة