اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
وتحدثت السفيرة صبح خلال اللقاء، عن الكارثة الإنسانية والمستوى غير المسبوق من المذابح والتطهير العرقي المتعمد والجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، والعنف المستمر الذي يتعرض له شعبنا في الضفة الغربية.
وثمنت مواقف أنتيغوا وباربودا الداعمة للشعب الفلسطيني في طموحه إلى السلام وتحقيق سيادته على دولته المستقلة على حدود ۱۹۶۷ وعاصمتها القدس، والتي تجلت آخرها بالتصويت لصالح قرار إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية المحتلة.
من جهته، قدم السير رودني ويليمز تعازيه القلبية لفلسطين حكومة وشعبا على ما يجري، مؤكدا تضامنهم مع الشعب الفلسطيني خاصة أنهم عاشوا تحت احتلال واستعمار وعبودية.
وأكد أن قرار منع الأونروا من العمل داخل فلسطين سيؤدي إلى نتائج كارثية.
وشدد على أن اعتماد السفيرة صبح سيؤدي إلى تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون المشترك بين البلدين والشعبين الصديقين.
يأتي تقديم أوراق السفيرة صبح، ضمن جهود دبلوماسية فلسطينية حثيثة لتعميق العلاقات مع دول الكاريبي كافة، تُوجت بسلسلة اعترافات كاريبية بدولة فلسطين كان آخرها اعتراف كل من باربادوس، وجامايكا، وترينداد وتوباغو، والباهاماس، لتحظى فلسطين بذلك باعتراف ۱۴۹ دولة.