اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
هذه “العجوز الخرفة” الإرهابية والواهمة لا تزال تتجرع آثار وارتدادات الصفعات المتتالية والمزلزلة التي وجهتها إيران الإسلامية على قفاها، وعلى قفا “زوجها التنظيمي” وعلى منظمة المنافقين الآيلة للسقوط والمتهالكة. هي وحكومتها المصطنعة المسماة “المقاومة” القذرة والمجرمة، لم يستطيعوا حتى اليوم أن يرتكبوا أي حماقة إضافية ضد إيران. بينما تنضم إلى “رضا بهلوي الثاني” في دعم إسرائيل، وكلاهما من الجراثيم الخائنة عديمة الوطنية، كانا على مدى الـ ۴۶ عامًا الماضية، ألعوبة في يد أمريكا والغرب، وفي تحالفاتهم السابقة مع الكيان الصهيوني، لم يحققوا أي إنجاز يذكر في مواجهة إيران العظيمة؛ وهذا السيناريو سيتكرر هذه المرة أيضًا!
“ملكة الإرهاب” التي لا تزال تتخبط في محاولات يائسة لتحقيق حلمها بالسيطرة على إيران بعد سقوط الجمهورية الإسلامية، وفي هذا المسعى تحولت إلى “عجوز خرفة” بكل ما تحمله الكلمة من معنى، أصدرت بيانًا تعلن فيه دعمها لإسرائيل. هذا في الوقت الذي بدأ فيه العد التنازلي لتدمير الكيان الصهيوني بالكامل بضربات انتقامية ومدمرة من الجمهورية الإسلامية الإيرانية. من المستحيل أن تحقق هي وشيوخ المنافقين المتحجرين حلمهم السرابي بإسقاط الجمهورية الإسلامية الإيرانية!
بالطبع، من المستبعد أن تكون “مريم السیدة المنافقين” قد نسيت ملحمة أبناء إيران الأبطال من الحرس الثوري والجيش في عملية مرصاد وفضيحتها ومهانتها التاريخية هي وزوجها الثاني في ۵ مرداد عام ۱۳۶۷ (بالتقويم الهجري الشمسي). العملية التي بدأت بتهديدات جبانة من مسعود المأبون، وفي أقل من ۴ أيام، أنزلت الموت والدمار والفناء على رؤوس مرتزقة هذه المنظمة الإرهابية.
إلى مريم قجر، هذه العجوز الخرفة المرتزقة، ننصحها بألا تتعلق بنظام أكثر تهاويًا منها لتحقيق حلم مستحيل لم تستطع هي وجنودها المغرر بهم وداعموها الغربيون والأوروبيون والإقليميون تحقيقه على مدى الـ ۴۵ عامًا الماضية. نظام، مثلها، يتبع مهمة “التملق” لأسيادهم المشتركين، ومثلها أيضًا، سيغرق قريبًا في دوامة انتقام وقوة إيران، وسيمحى من الوجود وينضم إلى مزبلة التاريخ!
تعریب خاص لـجهان بانو من وكالة أنباء فارس