اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
وقالت ميخائيل التي تقود العمل المعياري والتشغيلي والتنسيقي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في حديث للقدس العربي ان التوغل الإسرائيلي في رفح أدى إلى نزوح ما يقرب من ۸۰۰ ألف شخص منذ أيار/مايو ۲۰۲۴ وقد نزح العديد منهم بالفعل عدة مرات منذ شرين الأول/أكتوبر ۲۰۲۳٫ وبالتوازي مع ذلك، تدهور الوضع أيضًا في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، حيث قُتل أكثر من ۵۰۰ شخص وجُرح ۵۰۰۰ آخرين منذ ۷ تشرين الأول/أكتوبر.وأوضحت ان نقص الحماية للنساء وأسرهن يؤثر بشدة على الصحة العقلية للمرأة، وصدمة القصف اليومي تترك ندوباً نفسية وجسدية على النساء والفتيات اللاتي يبقين على قيد الحياة.وهذا مجال توليه هيئة الأمم المتحدة للمرأة اهتمامًا كبيرًا. ومع تزايد الحاجة إلى الدعم النفسي والاجتماعي في الأرض الفلسطينية المحتلة، قمنا بدعم توفير الدعم النفسي والاجتماعي لـ ۱۶۴۴۱ مستفيدًا، من بينهم ۳۸۸ امرأة من ذوات الاحتياجات الخاصة في غزة و۲۲۶۱ في الضفة الغربية، بما فيهم ۹۸ إمرأة و۱۰ رجال من ذوي الاحتياجات الخاصة.ومضت بالقول انه تعيش الحوامل والمرضعات في كابوس لا هوادة فيه. ويواجه العديد منهن، إضافة إلى الإرهاق والصدمة والجفاف وسوء التغذية، خطر المجاعة الذي يلوح في الأفق حيث يفتقرن حتى إلى أساسيات البقاء على قيد الحياة. لقد فرت حوالي ۱۸۵۰۰ امرأة حامل من رفح إلى مناطق مثل المواصي ودير البلح. إن الوصول إلى الرعاية الصحية للأمهات هو الحد الأدنى بالنسبة لهؤلاء النساء. في جميع أنحاء غزة، هناك ۱۵ مستشفى فقط من أصل ۳۶ مستشفى تعمل بشكل جزئي، مع وجود ۷ مستشفيات ميدانية فقط من أصل ۹ تعمل بكامل طاقتها. إن الإمدادات الحيوية لصحة الأم والصحة الإنجابية منخفضة للغاية، ما يعرض حياة الحوامل والأطفال حديثي الولادة للخطر. لقد أدى انهيار نظام الرعاية الصحية في غزة بسبب الهجمات الإسرائيلية إلى عدم قدرة حوالي ۶۰۰۰۰ امرأة حامل على الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية، ما يعرض حياة النساء الفلسطينيات وأطفالهن للخطر.
المصدر: شفقنا