معرض فني تركي في القدس بعنوان “بين الطين والماء” يسلط الضوء على القرى الفلسطينية المهجرة

افتتح المركز الثقافي التركي في مدينة القدس، مساء السبت، معرضا فنيا للفنانة الفلسطينية سندس الرجبي، التي استوحت أعمالها من القرى المقدسية المهجرة، لتجسيد العلاقة بين الأرض والإنسان.
معرض تركي في القدس

وحمل معرض تركي في القدس، الذي حضره شخصيات مهتمة بالفن والثقافة وفنانون وإعلاميون، اسم “بين الماء والطين”.

وأفاد منظمو المعرض أن الأعمال الفنية المعروضة استلهمت من القرى المقدسية المهجرة.

المركز الثقافي التركي بالقدس يفتتح معرض "بين الطين والماء"
من معروضات “بين الطين والماء” في القدس (الأناضول)

و”المعرض يقدم قراءة فنية تمزج بين لوحات الألوان المائية وأعمال السيراميك، كما تعتمد بعض الأعمال على طباعة أوراق النباتات على الطين، في محاولة لاستحضار ذاكرة المكان وتجسيد العلاقة بين الأرض والإنسان”، وفق المنظمين.

المركز الثقافي التركي بالقدس يفتتح معرض "بين الطين والماء"
لوحة تستذكر بيتا في قرية مقدسية بمعرض “بين الطين والماء” (الأناضول)

توثيق للوجدان

وأشار المنظمون إلى أن هذا المعرض يأتي ضمن “رؤية فنية معاصرة توثق الأثر البصري والوجداني للقرى المهجرة”.

وفي كلمتها على هامش افتتاح المعرض، اعتبرت الفنانة الرجبي هذا المعرض “محاولة فنية لاستحضار القرى المهجّرة من خلال المادة، حيث يجتمع اللون والطين والنبات عناصر تحمل أثر الأرض وذاكرة المكان”.

المركز الثقافي التركي بالقدس يفتتح معرض "بين الطين والماء"
المعرض قدم قراءة فنية تمزج بين لوحات الألوان المائية وأعمال السيراميك (الأناضول)

ولفتت إلى أن الأعمال المعروضة تعكس علاقة مباشرة بالطبيعة والبيئة الفلسطينية.

وخلال أحداث النكبة عام ۱۹۴۸، أجبرت العصابات الصهيونية ما لا يقل عن ۱۰۰ ألف مواطن فلسطيني على الهجرة من ۳۸ قرية وخربة في محافظة القدس.

الاناضول