اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
والكولاجين بروتين طبيعي يعمل على حيوية البشرة والعضلات والعظام، وهو أحد أكثر المواد المتوفرة في الجسم، ولكن مع تقدمنا في السن تبدأ مستوياته في الانخفاض مما يؤدي إلى تكوين التجاعيد.
ومع ذلك، يزعم مشاهير السوشيال ميديا والذين يروجون لمكملات الكولاجين أنها تعيد عقارب الساعة إلى الوراء عن طريق استبدال هذه المستويات المفقودة بشكل مصطنع، وتحسين مرونة الجلد ومنعه من الترهل، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
ويؤدي التدخين والتعرض لأشعة الشمس فوق البنفسجية وسوء التغذية إلى انخفاض مستويات الكولاجين بشكل أسرع، وبالتالي المساهمة في انتشار الجلد المترهل وتكوين التجاعيد، ويقول الخبراء إن إضافة الكولاجين إلى نظامك الغذائي الطبيعي بالإضافة إلى تجنب عوامل الشيخوخة مثل التدخين والتعرض للكثير من أشعة الشمس هي الطريقة الوحيدة المدعومة بالأدلة لتحقيق توهج شبابي.
ولم تظهر أي دراسة بشكل ملموس أن بعض مكملات الكولاجين التي يتم الترويج لها تصل بالفعل إلى الجلد أو الشعر أو الأظافر، ويمكن بدلًا من ذلك هضمها ببساطة مثل أي مصدر بروتين آخر، كما يقول الباحثون، ويحذر الأطباء من أن العديد من الدراسات التي تروج للفوائد المفترضة لمكملات الكولاجين هي في الواقع برعاية الشركات نفسها التي تصنعها وليست صادرة من جهات طبية معتمدة.
وتشير دراسة بريطانية ۲۰۲۱ إلى أن اتباع نظام غذائي متوازن وتناول كمية كافية من الماء يمكن أن «يقدم نتائج أكثر وضوحًا وأسرع» لمظهر شبابي مقارنة بالمكملات الغذائية.
ويختم الأطباء تعليقهم على مكملات الكولاجين بإن الأدلة التي تدعم ادعاءاتهم لتحسين شيخوخة الجلد تأتي من دراسات صغيرة وغير متجانسة، مما يعني أن الفوائد المبلغ عنها قد لا تكون قابلة للتعميم على نطاق أوسع.
المصدر : أخبارک