“ملهمات الوطن”: التغير المناخي يعزز العنف القائم على النوع الاجتماعي بفلسطين

واستضافت الحلقة كلًا من الخبير البيئي محمد الحميدي، ومي رحّال، ممثلة الإدارة العامة للتوعية والتعليم البيئي في سلطة جودة البيئة، […]

واستضافت الحلقة كلًا من الخبير البيئي محمد الحميدي، ومي رحّال، ممثلة الإدارة العامة للتوعية والتعليم البيئي في سلطة جودة البيئة، حيث قدّما قراءة معمّقة حول الارتباط الوثيق بين الأزمات المناخية والضغوط الاقتصادية والاجتماعية التي تؤدي إلى تصاعد العنف، لاسيما في المجتمعات الهشة والريفية المتأثرة بالتغيرات المناخية وواقع الاحتلال.

وأوضح الحميدي أن تغير المناخ يتسبب في تراجع الإنتاج الزراعي وشح المياه، ما يفرض أعباء معيشية متزايدة على العائلات الفلسطينية، ويدفع إلى توترات داخلية قد تتحول إلى عنف، خاصة في ظل غياب آليات الدعم والتمكين.

من جهتها، أكدت رحّال على ضرورة دمج قضايا النوع الاجتماعي ضمن السياسات البيئية والمناخية، مشددة على أهمية التوعية المجتمعية والتعليم البيئي كوسائل للوقاية من العنف وتعزيز صمود الفئات المتضررة، لا سيما النساء.

واختُتمت الحلقة بجملة من التوصيات، أبرزها:

۱-ضرورة إدماج منظور النوع الاجتماعي في استراتيجيات وسياسات الاستجابة للتغير المناخي.

۲-دعم وتمويل برامج التمكين الاقتصادي للنساء في المناطق المتضررة من الأزمات البيئية.

۳-تكثيف التوعية المجتمعية والتعليم البيئي حول العلاقة بين البيئة والعنف القائم على النوع الاجتماعي.

۴-توفير خدمات الدعم النفسي والاجتماعي للنساء والفتيات في المناطق الأكثر تضررًا من آثار التغير المناخي.

۵-تعزيز التعاون بين المؤسسات البيئية والنسوية لتحقيق استجابات متكاملة.

۶-دعوة الجهات الرسمية والدولية لتحمل مسؤولياتها في وقف الممارسات البيئية المجحفة، وخاصة تلك الناتجة عن الاحتلال الإسرائيلي.

المصدر: نساء‌ FM