اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
واستضافت الحلقة زياد عمرو، الناشط في الدفاع عن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وعضو في الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان، وإسراء زيدان، الناشطة في حقوق ذوي الإعاقة.
وتم تسليط الضوء حول مشاركة النساء ذوات الإعاقة في الحياة السياسية، والتحديات التي تواجههن، والتي تشمل التمييز بسبب النوع الاجتماعي والإعاقة.
وقال الضيوف “إن هذا التمييز يؤثر على فرصهن في المشاركة السياسية، ويعد جزءًا مهمًا من تحقيق المساواة والشمولية في المجتمعات، وتعزيز مشاركة النساء ذوات الإعاقة في الحياة السياسية يسهم في تكوين سياسات تعكس احتياجات جميع الفئات المجتمعية.”
وأشار الضيوف إلى العديد من التحديات التي تعيق مشاركة النساء ذوات الإعاقة في الحياة السياسية، ومنها:
– التمييز الاجتماعي: النظرة النمطية تجاه النساء ذوات الإعاقة تحد من فرصهن في الانخراط في الأنشطة السياسية.
– العوائق المادية: نقص التسهيلات في الأماكن المخصصة للأنشطة السياسية يعوق المشاركة السهلة لذوات الإعاقة.
– نقص التمثيل: قلة التمثيل النسائي، خصوصًا لذوات الإعاقة، في المناصب السياسية يحد من مناقشة القضايا التي تهمهن.
وأوصى الضيوف بتعزيز مشاركة النساء ذوات الإعاقة في الحياة السياسية من خلال:
– توفير التسهيلات اللازمة: ضمان أن تكون جميع الأماكن والمرافق السياسية مهيأة لاستقبال ذوات الإعاقة.
– التوعية والتثقيف: تنظيم حملات توعية لتغيير النظرة السلبية وتعزيز حقوق النساء ذوات الإعاقة.
– الدعم القانوني: تشريع قوانين تحمي حقوقهن وتعزز من مشاركتهن في الحياة السياسية.
– التمكين والتدريب: تقديم برامج تدريبية وتأهيلية لتطوير مهاراتهن القيادية والسياسية.
ومن العوامل التي تعوق الإجراءات التدخلية الفعالة نقص المعرفة العملية بشأن إدماج النساء ذوات الإعاقة، فضلاً عن الفجوات الموجودة في البيانات. وتغيب النساء ذوات الإعاقة إلى حد كبير عن الإحصاءات والمسوح الرسمية: فنادراً ما يتم تصنيف البيانات المتعلقة بالأشخاص ذوي الإعاقة حسب نوع الجنس، كما أن البيانات المتعلقة بنوع الجنس نادراً ما تحدد الإعاقة . ويحدد الدليل التوجيهي المشار إليه قضايا رئيسية من هذا القبيل لفحصها من منظور نوع الجنس والإعاقة عند تصميم المشروعات و الإجراءات التدخلية الأخرى – لا سيما إمكانية الوصول إلى الخدمات باستخدام الوسائل المادية والرقمية، والقوانين والسياسات الداعمة، وتوافر البيانات، والوعي، والقدرة على تحمل التكاليف، والقبول، والسلامة.
وتشكل المشاركة الهادفة للنساء ذوات الإعاقة أمراً بالغ الأهمية للتغلب على إقصائهن . وغالباً ما تعكس الهياكل القيادية في الحركة المعنية بالإعاقة الأعراف الأبوية السائدة في العديد من الطبقات الاجتماعية، ومن ثم فإن احتمال أن تشغل النساء ذوات الإعاقة أدواراً قيادية أقل بكثير من احتمال شغل الرجال ذوي الإعاقة للأدوار نفسها.
المصدر: نساء FM