من بينها الحجاب والقلنسوة اليهودية.. نيويورك تجرم إزالة الملابس الدينية بالقوة

أصدرت حاكمة ولاية نيويورك، كاثي هوشول، الأسبوع الماضي تشريعا جديدا يستهدف محاربة الكراهية والتهديدات ضد الأشخاص الذين يرتدون ملابس ذات دلالات دينية، مثل الحجاب والقلنسوة اليهودية.

وبيان لها حول الموضوع، قالت حاكمة الولاية كاثي هوشول “سلامة المواطنين هي أولويتي القصوى، وأنا ملتزمة باستخدام كل الأدوات المتاحة للحفاظ على أمان سكان نيويورك”، ثم تابعت “ما زال هناك الكثير من العمل لمنع الكراهية ومنع العنف في مجتمعاتنا. توقيع هذه القوانين اليوم سيساهم في حماية سكان نيويورك”.

ويشمل التشريع ثلاثة نقاط أساسية وجديدة ، أولها اعتبار اي إجراء لإزالة الملابس الدينية بالقوة، بما في ذلك الحجاب والكيباه والعمائم والملابس الأخرى، كجريمة تحرش من الدرجة الثانية.

إضافة إلى تعزيز  التعليم المناهض للعنف والكراهية في المدارس، عن طريق تطبيق برامج تعليمية لمكافحة الكراهية، وتعزيز الشمولية، وتعليم احترام التنوع الديني والثقافي.

وأخيرا، مكافحة سرقة الهواتف،حيث اعتبرت المدينة أن سرقة الهواتف أصبحت تستخدم بشكل متزايد لاستغلال أو مضايقة الأفراد، لا سيما أولئك الذين يرتدون الملابس الدينية.

زيادة حوادث الكراهية منذ ۷ أكتوبر

وبعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول من السنة الماضية، سجلت سلطات مدينة نيويورك خمس حالات لجرائم كراهية ضد المسلمين في الأسابيع الثلاثة الأولى. 

وفي ديسمبر/كانون الاول ۲۰۲۳، أشارت إدارة الأمن الداخلي والطوارئ في ولاية نيويورك إلى زيادة بنسبة ۴۱۷% في خطاب الكراهية عبر الإنترنت ضد المجتمعات المسلمة منذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

وتجدر الإشارة في نفس السياق، إلى ان المدينة، وافقت في أبريل/نيسان من هذه السنة على دفع ۱۷٫۵ مليون دولار لتسوية دعوى قضائية تقدمت بها امرأتان مسلمتان، قالتا إن الشرطة انتهكت حقوقهما بعد أن أُجبرتا على إزالة حجابهما قبل تصويرهما.

المصدر: مونت کارلو الدولیة