اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قالت المتحدثة باسم الحكومة فاطمة مهاجراني في مؤتمرها الصحفي الذي عُقد في مركز مؤتمرات هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية: “منذ بداية الحرب، بدأ السيد ظفرقندي من وزارة الصحة وزملاؤه ومنظمات الطوارئ والإغاثة العمل، وبالطبع استغرق الأمر بعض الوقت، لكنهم جميعًا نظموا أنفسهم بسرعة”.
وأشارت مهاجراني إلى الإحصائيات قائلة: “خلال هذه الفترة، قدمنا ۱۰۶۲ شهيدًا، منهم ۱۰۲ شهيدة و۳۸ شهيدًا طفلًا”. من بين الشهداء، كان خمسة من رجال الإنقاذ، و۱۸ من الكادر الطبي، بينهم ۶ أطباء و۵ ممرضين و۷ منقذين.
وأضافت المتحدثة باسم الحكومة: “استشهد خمسة أشخاص من مجتمعنا التعليمي. كما سقط عدد من الشهداء من الأساتذة والأكاديميين. ومن بين الشهداء المدنيين، بلغ عددهم ۲۷۶ شخصًا، ولا بد لي من القول إن محافظة طهران تحتل المرتبة الأولى بـ ۲۶۵ شهيدًا”.
وأضافت: “خلال هذه الفترة، تضررت مراكز مدنية، منها ۳۶ مدرسة في ۱۶ محافظة، وتضررت أيضًا ۲۱۹ وحدة صناعية، من مصانع إلى وحدات صناعية صغيرة. وتضررت منازل ۲۲ أستاذًا جامعيًا، وتضررت سبعة مستشفيات و۱۱ سيارة إسعاف. كما تضررت حوالي ۸۰۰۰ وحدة سكنية، ويجري اتخاذ إجراءات تعويض”.
وأوضحت المتحدثة باسم الحكومة: “أود أن أشير إلى أنه خلال فترة الدفاع المقدس، وعلى مدار ١٢ يومًا، تم تجهيز ٢٣٠ مدرسة كملاجئ، وتوفير ٥٦ مدرسة للمتضررين. ونظرًا لأن المدارس تُعرف بأنها أماكن آمنة، تم توفير ٢٥ مدرسة لإدارة الأزمات لمتابعة الأمور ذات الصلة”.
في جزء آخر من خطابها، أشارت إلى جرائم الكيان الصهيوني في غزة، وقالت: ” للأسف، وصل عدد الشهداء في غزة إلى ما يقارب ۶۰ ألفًا، وبعض هؤلاء الأحباء أطفال أبرياء فقدوا أرواحهم جوعًا. فليحزن العالم ويحزن ويخجل أن يُجوع الناس في القرن الحادي والعشرين بهذه الطريقة، بحيث يموت الأطفال جوعًا. “.
وتابعت: “جمعية الهلال الأحمر تؤدي واجبها ورسالتها، وقد اتخذت بالفعل الإجراءات اللازمة بالتنسيق مع المنظمات الإنسانية”. سترسل هذه المنظمة بعض المساعدات الإنسانية، ونأمل أن تسمح بوصولها إلى المتضررين. إحدى المشكلات القائمة هي إيصال هذه المساعدات فعليًا إلى المتضررين، وهو ما يُعتبر تحديًا خطيرًا.
وصرحت المتحدثة باسم الحكومة: “يتابع الهلال الأحمر القضية، وأود أن أشكر كل من تعاطف وسعى لإيقاظ الضمائر النائمة. على العالم أن يعلم أن هذه الجرائم قد تؤثر على الآخرين أيضًا”.
وأضافت: “هذه الإبادة الجماعية ليست أول إبادة جماعية في العالم، ولن تكون الأخيرة. على العالم أن يعلم أنه إذا صمت أمام الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية، فقد تؤثر عليه يومًا ما. لذلك، من الضروري أن نكون واعين، وأن لا نصمت أمام الظلم. إن شاء الله، سيطهر الله العالم من هذا الظلم الرهيب ووجهه القاسي في أقرب وقت ممكن”.
وأوضحت: من إنجازات الدفاع المقدس بالنسبة لنا أننا أدركنا مرة أخرى أنه يجب علينا أن نثق بالشعب ونبدأ فصلًا جديدًا.
وكالة مهر للأنباء