اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
ومن إحدى المشاهدات القاسية التي رصدها مراسلنا في القطاع المنكوب، كانت صرخات أب ينعي ولدى بعد أن خرج للبحث عن طعام لإخوته، وعاد ملفوفاً بكفن:
والله.. خرج ليجلب الطعام لإخوته الجوعى.. رأى إخوته يتضورون جوعا وعاد في كفن.. عاد محملاً على الأكتاف….
فيما قالت سيدة من مواطني القطاع لمونت كارلو:
لا توجد معابر.. جميعها مغلقة فكيف يمكن إدخال الطحين؟ لا طعام ولا شراب حتى الطحين مفقود وغير موجود.. لا أجد طعاماً لطفلي وحتى إن توفر فإن أسعاره خيالية.. أنا لا أملك شيئاً ولا أستطيع شراء حتى حبة طماطم صغيرة
ويشكو آخر المجاعة التي انعكست على صحته بشكل كبير ويقول:
“كان وزني قبل شهر تقريبًا ۱۰۱ كيلوغرامًا، واليوم وصل إلى السبعينات.
فيما شرح أحد الفلسطينيين لمونت كارلو عن آخر السبل التي يلجأ إليها الغزيون لإعانتههم على البقاء ويقول:
هذا الصباح استيقظت ولم أستطع الوقوف.. ذهبت وجلبت قليلاً من المياه ووضعت عليها ذرة ملح وشربته لأتمكن فقط من الوقوف
وتختنق كلمات سيدة غزية أخرى وهي تشرح وضع عائلتها وتقول:
وضعنا صعب للغاية.. لا أعلم كيف أتمكن من وصفه.. لدي ثلاثة أطفال ومات لي خمسة آخرون ومع ذلك لا أستطيع إطعامهم.. أعجز عن إطعامهم.. مونت كارلو الدولیة
وضعنا صعب للغاية.. لا أعلم كيف أتمكن من وصفه.. لدي ثلاثة أطفال ومات لي خمسة آخرون ومع ذلك لا أستطيع إطعامهم.. أعجز عن إطعامهم..
مونت كارلو الدولیة