ميدالية الإهانة.. نصف الرياضيات البريطانيات هدف للتحرش الجنسي

على الرغم من التقدم المهني، لا تزال الرياضيات في إنجلترا عرضة للإهانات والتمييز الجنسي؛ حقيقة مرة حولت الإساءة اللفظية والسلوكية إلى جزء من تجربتهن اليومية في الملاعب الرياضية.

تظهر الأبحاث التي أجريت في إنجلترا أنه على الرغم من نجاح المرأة في مجال الرياضة، إلا أن نصفهن يواجهن إهانات جنسية.

أجري هذا البحث تحت إشراف الدكتورة بالافي برادشو، نائبة كبير المسؤولين الطبيين في إنجلترا، ويفيد بأن ما يقرب من نصف النساء يتعرضن لإهانات جنسية أثناء ممارسة الرياضة؛ عبارات مثل “يرمون مثل الفتيات” أو “يبدون كالرجال” أو “ليسوا أقوياء بما فيه الكفاية”.

وبحسب التقرير المنشور، أعلن الباحث أنه على الرغم من التقدم المحرز في مجال تحسين وصول المرأة إلى الرياضة، إلا أن الأبحاث تشير إلى أن الطريق لا يزال طويلاً أمام تحقيق المساواة.

أيضًا، بناءً على النتائج، كان المصدر الرئيسي لهذه التعليقات المسيئة هم الرجال الغرباء في الشارع بنسبة ۴۷ بالمائة، والرياضيون الذكور بنسبة ۴۴ بالمائة، والمدربون الذكور بنسبة ۳۶ بالمائة. وفي الوقت نفسه، لا تقتصر هذه الحالات على الإهانات اللفظية.

في تقرير قدمته المقررة الخاصة للأمم المتحدة في أكتوبر الماضي، تم تفصيل تفاصيل العنف الذي تتعرض له النساء والفتيات في الرياضة.

كما يسرد هذا التقرير سلوكيات مثل السيطرة القسرية والعنف الجسدي والعقاب البدني والإقصاء الاجتماعي وإساءة استخدام الهوية.

في دراسة أجراها الاتحاد العالمي لألعاب القوى خلال دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو ۲۰۲۰، تبين أن الرياضيات كن هدفًا لـ ۸۷ بالمائة من إجمالي الإساءات عبر الإنترنت. وشملت هذه الإساءات منشورات جنسية وعنصرية ومعادية للمتحولين جنسياً وتهم لا أساس لها تتعلق بالمنشطات.

تعریب خاص لـجهان بانو من وكالة أنباء فارس