اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
بدأت حكاية “مي” قبل نحو سنتين، بعد إنشاء المدينة الصديقة للسيدات، وعرفت أن فيها ورشا لتعليم السيدات والفتيات فنون الأشغال اليدوية، وهنا أصرت على المشاركة والتعلم وبدأ أملها يكبر لتملأ فراغها بشيء نافع.
تقول مي: «بالفعل نزلت واشتركت في أكثر من ورشة واستقريت لما تعلمت فن الكروشيه وفن الايموجرامي، واتدربت كتير جدا لحد الاحتراف زي ما بيقولوا، بعدها حسيت إنه لازم أنقل خبرتي للأخرين وأنفع السيدات وأساعدهم في تعلم الحرف اليدوية، وتحقيق أهداف التمكين الاقتصادي».
ووصلت حديثها: “بالفعل بدأت أعمل ورش لفن الكروشيه والإيموجرامي، خاصة لفئة الأطفال والفتيات من ذوي الهمم، وأحببت الأطفال فأحبوني وكان ذلك أكبر أهدافي ومصدر سعادتي وإلهامي، وعملت معهم العديد من الورش التعليمية لاستغلال أوقات فراغهم بشكل مفيد وهادف وفي إطار استضافة مصر لمؤتمر المناخ، وحرصت على تنفيذ أكثر من ورشة للتأكيد على أهمية الوعي البيئي.
ولفتت إلى مشاركتها في ورش لإعادة التدوير باستغلال مخلفات البحر، بالإضافة إلى “الحرص على تأكيد الهوية التراثية لنا كبيئة ساحلية”، وكانت هذه الورش نقطة تحول هامة بالنسبة لها.
شاركت مي، في العديد من المعارض والفاعليات الخاصة بالحرف اليدوية، وأعربت عن أمنيتها في نشر صناعات الهاند ميد في كل مكان، وقالت: “كلي فخر كوني مدرب متطوع لخدمة أهداف التنمية المجتمعية”.
المصدر : الشروق