اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
وشارك في الندوة التي نظمت في حديقة مكتبة بلدية نابلس، مدير نادي الأسير في نابلس مظفر ذوقان، ومديرة الاتحاد العام للمرأة في نابلس وهيبة صالح، والمحامي المختص في قضايا الأسرى حسن عبادي.
وقالت صالح إن “الأسيرات يواجهن سياسة تنكيل وظروفا صعبة داخل سجون الاحتلال، خاصة في ظل الحكومة الاسرائيلية اليمينية الحالية، والتي تضم أحد أكثر المستعمرين المتطرفين، ايتمار بن غفير، الذي يتلذذ بتعذيب الأسرى”.
وأضافت: “نناقش اليوم واقع الأسيرات داخل السجون، وبعد الإفراج عنهن ومحاولة إعادة دمجن في المجتمع عقب كل ما تعرضن له داخل سجون الاحتلال”.
بدوره، قال ذوقان إن ۱۸ ألف فلسطينية اعتقلن من قبل الاحتلال الإسرائيلي منذ العام ۱۹۶۷، وإن واقع السجون بعد السابع من أكتوبر ۲۰۲۳ أصبح أكثر صعوبة، إذ يعيش الأسرى في ظل التعذيب والتنكيل وسياسة الحرمان، واستهدافهم بشكل متكرر.
من جانبه، تحدث عبادي، عن لقاءاته مع الأسيرات في سجن “الدامون”، وسياسات الاقتحام المستمر وظروف خلال عملية الاعتقال وبعده، والتفتيش العاري الفردي والجماعي والتهديد بالاغتصاب والإبعاد إلى غزة.
وقال إن حكومة الاحتلال تمارس سياسة تعذيب وحرمان وقمع بحق الأسيرات، إلى جانب الاكتظاظ، إذ يعتقل الاحتلال ۱۲۸ أسيرة في غرفة واحدة، إضافة إلى سياسة التجوع المتعمد كنوع من التعذيب، ومصادرة الألبسة، في ظل ظروف البرد القاسي، والمقتنيات والأدوات الكهربائية وإغلاق “الكنتينا”.
وأضاف أن “الأصعب بالنسبة للأسيرات خاصة من يواجهن سنوات طويلة من الاعتقال، الحرمان من الكثير الأمور، خاصة خلال شهر رمضان، والحرمان من العلاج الطبي والأوضاع الصحية الصعبة، والحرمان من التواصل مع عائلاتهن والزيارات”.
وأشار إلى أن حكومة الاحتلال تضيق على زيارات المحامين للأسرى وأن الزيارات أصبحت أكثر صعوبة، مشددا على ضرورة “أنسنة” قصص الأسرى وفضح ممارسات الاحتلال بحقهم.
نساء FM