نساء محافظة فارس يؤكدن على مُثل وقيم أداء واجبات المرأة المثالية في الثورة الإسلامية

أعلنت 59 مجموعة من نساء محافظة فارس في بيان لها: "بصفتنا نساءً مسلمات، لن نتوانى لحظة واحدة عن أداء رسالتنا في التنوير وتبيين أحقية الجمهورية الإسلامية وحماية كيان الأسرة وتربية جيل الظهور."

وجاء في نص البيان: “بسم الله معز المؤمنين ومذل الظالمين. عندما رأى العدو الخبيث، الضعيف، الغادر، هذا الورم السرطاني، أنه عاجز عن ضرب كيان الأسرة والأمن النفسي للمجتمع الإسلامي من خلال إثارة الفتن بواسطة عناصر النفاق ضعيفة النفوس داخليًا وإشراك مجموعة من الناس غير الواعين، وبفضل إلهي وتوجيهات حكيمة من القائد المعظم للثورة، تمكن من كسر الضبابية التي سببتها عبارة “كلمة حق يراد بها باطل” وخرجت البلاد، كما في كل مرة، مرفوعة الرأس من هذا الاختبار، أقدمت على نحو علني وذرائع واهية، بشهر سيف الاعتداء على تراب وطننا العزيز، وسلخ دماء الشعب المظلوم، والأطفال الأبرياء، وأقلام العلماء، وأسلحة قادتنا.

وبعد يأس العدو من تحقيق تهديداته ومشاهدة الحشود الهائلة من الناس لدعم الدفاع البطولي عن الوطن، هذه المرة في خطوة أحدث، تواطأت بشكل علني مع أمريكا المجرمة وانتهكت المجال الجوي لتراب الوطن، وظنت أنها دفنت ثمرة دماء علمائنا النوويين في الأرض. حاشا وكلا. إن إدانة هذا التحرك الوحشي واليائس من العدو ليست خافية على أي عقل سليم وروح حرة. هذه ليست حربًا اخترنا الدخول فيها بأنفسنا، ولكن في مدرسة أبناء الإمام الخميني الكبير، لا يوجد خيار سوى الشهادة أو النصر.

ويكفي في حماقة العدو الصهيوني وحلفائه الأشرار أنه يعتقد أننا سنختار طريقًا آخر غير الدفاع القوي والشجاع عن تراب الوطن والتعاطف الإيماني في التفاعل مع المجتمع. إن الدور الريادي للمرأة في مختلف أزمات الثورة الإسلامية أثبت أن هذه الأمة لا تستسلم للضعف واليأس أبدًا. نحن، نساء مقاطعة فارس الشاسعة، مثل نساء بلادنا العزيزة بأكملها، جنبًا إلى جنب مع الرجال في الدفاع عن الوطن والتبيين الزينبي لأحقية إيران في هذا المجال وجميع الهجمات على وطننا الأم منذ الثورة المجيدة عام ۱۹۷۹ حتى الآن، قمنا بأداء رسالتنا، وبينما ندين اعتداء النظام الصهيوني غير الشرعي الواضح، ونقدر ونشكر الجهود الظافرة لقواتنا المسلحة القوية، نعلن أننا حتى الموت سنلتزم بإخلاص وشجاعة بالمثل العليا للإمام الراحل العظيم، وتوجيهات القائد الحكيم للثورة، والإرث القيم للشهداء والمجاهدين الأبطال والعلماء الكبار. وفي الوقت المناسب، في صفوف متماسكة، وبقوة أكبر من أي وقت مضى، بترديد “الله أكبر” والحضور القوي في جبهة الحرب، سنصفع على وجوه المتفوهين بالباطل والمهددين، وسنظهر وعي واعتزاز وشرف إيران وعظمتنا الإسلامية، وسنقف بالكامل مدافعين عن الولي الفقيه، النائب الحق للولاية العلوية، القائد الحكيم والرباني الإمام خامنئي، وقواتنا المسلحة القوية، ورجال الأمن المضحين الذين يجلبون الأمان. وبصفتنا المرأة المسلمة النموذج الثالث، لن نتوانى لحظة واحدة عن رسالتنا في التنوير وتبيين أحقية الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وحماية كيان الأسرة، وتربية جيل صالح مستعد للظهور، والحضور الفعال والمنتج والمفعم بالحيوية بما يتناسب مع الثورة الإسلامية، وبإذن الله سننتصر في حرب الروايات المحرفة والباطل الصهيوني في هذا المجال من الحرب المعرفية.

نأمل أن يكون هذا الاختبار العظيم، بفضل الله وحكمة القيادة العظمى، بداية مشرقة لتسليم راية “كلمة الله هي العليا” لصاحبها الحقيقي، مولانا الإمام المهدي (عجل الله فرجه). والنصر إلا من عند الله العزيز الحكيم.

تعریب خاص لـجهان بانو من وكالة أنباء فارس