اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
في إطار هذه الحملة، قالت عضو الأمانة العامة في نقابة الصحفيين ورئيس لجنة الجندر، ريما العملة، في حديث مع “نساء إف إم: “إن الحملة تسعى لإبراز أن الصحفيات لا يعملن فقط في ظل الظروف العادية، بل في بيئات صعبة قد تشهد مخاطر جسدية، نفسية وأمنية كبيرة. لذلك نحن نسعى إلى تعزيز حقوقهن وحمايتهن في أوقات الحروب والنزاعات”.
واضافت تسعى الحملة إلى توعية الجمهور والجسم الصحفي بالدور المهم الذي تلعبه الصحفيات في تغطية الأحداث أثناء الحروب، حيث تركز الحملة على ضرورة حماية الصحفيات من العنف والتمييز في مناطق النزاع، سواء كان ذلك من خلال الاعتداءات الجسدية أو الاعتقالات التعسفية، وتعزز دور الصحفيات في اتخاذ القرارات الإعلامية الهامة، بالإضافة إلى توفير التدريب والتأهيل لضمان أدائهن المهني تحت الظروف الصعبة.
وأوضحت ريما العملة دور لجنة الجندر في دعم قضايا الصحفيات، قائلة: “نحن في لجنة الجندر نسعى دائمًا لإيجاد طرق لدعم الصحفيات، سواء من خلال تطوير سياسات حماية أو عبر تنظيم ورش عمل ومؤتمرات للتوعية بمخاطر العمل الصحفي في مناطق النزاع”. وأضافت: “النقابة تعمل بجد لإيجاد بيئة عمل آمنة وصحية للصحفيات من خلال تشريع قوانين تضمن لهن الحماية أثناء أداء واجبهن المهني.”
تعتبر الحملة جزءًا من الجهود المستمرة لنقابة الصحفيين في تعزيز حقوق الصحفيين بشكل عام، وتوفير الدعم المطلوب للصحفيات بشكل خاص في أوقات الأزمات والحروب. تعتبر حملة و تمثل خطوة هامة نحو تحسين بيئة العمل الصحفي، حيث تركز على تمكين الصحفيات وحمايتهن في بيئة معقدة وصعبة.