اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
في أقل من أسبوع وتحديداً في (۶ و۱۱ أيار الجاري)، أقدم متزعمو مرتزقة دولة الاحتلال التركي في مدينة عفرين المحتلة على ارتكاب جريمتي اغتصاب بحق طفلتين لهما من العمر (۱۰ و۱۴ عاماً)، كما تعرضت شابة (۲۰عاماً) للاختطاف من قبل المرتزقة بعد رفض ذويها تزويجها لأحدهم.
وأكدت منظمة حقوق الإنسان عفرين ـ سوريا، لوكالتنا، أن الاحتلال التركي قتل أكثر من (۶۸۰) مواطناً في عفرين المحتلة منذ بدء الهجوم الاحتلالي على عفرين المحتلة منذ أكثر من ۵ أعوام، (۹۳) منهم تحت التعذيب، واختطاف أكثر من (۸۷۹۲) مواطناً، وتوثيق أكثر من (۱۰۰) حالة قتل للنساء، فيما تعرضت أكثر من (۸۰) امرأة، بينهن قاصرات للاغتصاب.
أدانت رئيسة هيئة المرأة في الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم الجزيرة، أفين باشو، جرائم الاحتلال التركي ومرتزقته في المناطق المحتلة، مؤكدة أن وضع النساء والأطفال هناك “مأساوي للغاية”.
انتقدت أفين باشو صمت القوى الدولية إزاء جرائم الاحتلال التركي في المناطق المحتلة، وعدم قيامه بالمهام الموكلة إليه، لتبقى كل القوانين المنصوص عليها في معاهداته والتي تدّعي حماية حقوق الإنسان، شكلية دون أي تنفيذ على أرض الواقع، وعدم اتخاذ أي إجراء بحق الاحتلال التركي ومرتزقة مثال على هذا.
ونوهت إلى أن هذا يشجع الاحتلال التركي على زيادة وتيرة هجماته وجرائمه بحق الأهالي في عفرين المحتلة.
رأت رئيسة هيئة المرأة، الجرائم التي ترتكبها دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها بحق النساء والأطفال في عفرين المحتلة، “انتقاماً من النساء اللواتي قاتلن داعش وألحقن الهزيمة به”.
وأوضحت “يريدون كسر إرادة المرأة، كما يريدون فرض هيمنة الرجل المتسلط والذهنية الأبوية، إلى جانب سعيهم لتطوير النظام السلطوي”.
وفي وصفها لمدى وحشية هذه الجرائم، أكدت أنها لن تثني النساء المتطلعات إلى الحرية عن كفاحهن من أجل ضمان حقوقهن، وشددت على وجوب عدول الجهات المعنية بحقوق الأطفال والنساء عن موقفها تجاه جرائم الاحتلال التركي “وألا تمارس دور الأصم”.
المصدر : ANHA