واشنطن تقيد تأشيرات النساء المتحولات جنسيا المشاركات في الرياضات النسائية

أعلنت دائرة الهجرة الأمريكية الإثنين، أنها فرضت قيودا جديدة تحد من منح التأشيرات للنساء المتحولات جنسيا، الساعيات للمشاركة في الرياضات النسائية، معتبرة تنافس الذكور مع الإناث عاملا سلبيا في دراسة الطلبات. وتتماشى هذه الخطوة مع سياسات إدارة ترامب الهادفة لتنظيم مشاركة المتحولين جنسيا، وسط جدل بين مؤيدين يرونه دفاعا عن العدالة، ومنتقدين يعتبرونه انتهاكا لحقوق الأقليات.

فرضت دائرة خدمات الجنسية والهجرة الأمريكية الإثنين، قيودا جديدة تحد من أهلية النساء المتحولات جنسيا للحصول على تأشيرات، عند التقدم للمشاركة في منافسات الرياضة النسائية.

و بموجب هذا التوجه، ستعتبر الدائرة مشاركة الرياضيين الذكور في منافسات الإناث، عاملا سلبيا عند دراسة طلبات التأشيرات، بما فيها تأشيرات أصحاب الكفاءات الاستثنائية، والإقامة الدائمة لأصحاب المهارات العالية، وأيضا تأشيرات الإعفاء من شرط عرض العمل للمصلحة الوطنية.

وصرح المتحدث باسم الدائرة ماثيو تريجيسر بأن الهدف هو “غلق الباب أمام الرياضيين الذكور الأجانب الذين يلجؤون لتغيير هويتهم الجنسية سعيا للفوز في رياضات النخبة، مستفيدين من تفوقهم البيولوجي على النساء”.

وأوضح تريجيسر أن “الأمر يتعلق بالسلامة والنزاهة والاحترام، وأن من حق النساء فقط الحصول على تأشيرات المشاركة في الرياضات النسائية داخل الولايات المتحدة”.

وتأتي هذه السياسة استمرارا للجهود التي تقودها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتنظيم مشاركة المتحولين جنسيا في المنافسات الرياضية، انسجاما مع إجراءات مماثلة أقرت على مستوى الولايات.

وكانت اللجنة الأولمبية والبارالمبية الأمريكية قد عدلت سياساتها الشهر الماضي لتتماشى مع الأمر التنفيذي الذي أصدره ترامب مطلع هذا العام، والذي يمنع مشاركة المتحولات جنسيا في رياضات النساء.

وفي فيفري/فبراير الماضي، وقع أمر “منع الرجال من المشاركة في الرياضات النسائية”، وهو قرار اعتبره المؤيدون انتصارا للعدالة، فيما رآه المنتقدون انتهاكا لحقوق أقلية محدودة من الرياضيات.

فرانس۲۴