وتيرة جيدة لنمو رياضة المرأة

النمو الملحوظ في مشاركة المرأة في رياضة المعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة يتطلب دعمًا أوسع لتعزيز مكانتها في المسابقات الوطنية والدولية.

أشار رئيس اتحاد المعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة إلى الاتجاه المتزايد لرياضة المرأة في هذا المجال، معلنًا أنه في دورة الألعاب البارالمبية في باريس، شكلت النساء حوالي ۲۰% من إجمالي ۶۴ رياضيًا مشاركًا، وأن هناك حاجة إلى مزيد من الدعم لزيادة مشاركتهن في الأحداث المستقبلية. وأكد على أن رياضة المرأة تتطلب جهدًا وطنيًا.

في مؤتمر صحفي عقد في مقر الاتحاد، قال جلیل کوهپایه‌زاده، رئيس اتحاد المعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة، إن هناك حوالي ۲۰ مليون رياضي من ذوي الإعاقة وعائلاتهم في البلاد، مشيرًا إلى ضرورة العمل على تعزيز معنوياتهم وثقتهم بأنفسهم، مع إيلاء اهتمام أكبر للمحافظات المختلفة لتمكين الرياضيين من التواصل بشكل أفضل مع الهيئات الإقليمية.

وصف المسابقات الرياضية بأنها مناسبة لزيادة دافعية حياة الأشخاص ذوي الإعاقة، مضيفًا أن رياضة هذه الفئة ملهمة وتمنحهم المزيد من الحافز.

وجدد رئيس الاتحاد التأكيد على نمو رياضة المرأة، قائلاً: “كانت مشاركة النساء في دورة الألعاب البارالمبية في باريس حوالي ۲۰% من إجمالي الرياضيين، ومن الضروري إيلاء المزيد من الاهتمام لهذا الموضوع في المستقبل. رياضة المرأة تتطلب التعاون والدعم الوطني.”

وأضاف کوهپایه‌زاده ان الاهتمام برياضة المرأة هو أحد برامج هذا الاتحاد، وأنه في رياضات مثل كرة السلة ۳ × ۳، وكرة الطاولة، ورفع الأثقال، وغيرها من الرياضات، يتم الاستعانة بالنساء إلى جانب الرجال، وقد زاد الدعم لهن.

تعریب خاص لـجهان بانو من وكالة أنباءالمرأة الإيرانية