اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
في حين تُشيد وسائل الإعلام الغربية به كمُنقذ لحقوق النساء، تكشف الحقائق المرّة الكامنة وراء هذا الاختراع عن كارثة أخلاقية وطبية واجتماعية دفعت العالم نحو ثقافة معادية للحياة.
حبّة الموت أم الحرية؟
لقد حوّلت هذه الحبة قتل الجنين إلى عملية سهلة وخالية من الألم. وبينما أثبت العلم الطبي أن الجنين كائن حي يتمتع بحمض نووي مستقل منذ لحظة التكوين، فإن المجتمع من خلال تطبيع الإجهاض، قد داس على القيمة الجوهرية للحياة الإنسانية. كما أن الترويج لهذه الحبة ألقى على كاهل النساء أعباءً نفسية وتأنيب ضمير شديد بعد الإجهاض. وتشير الدراسات إلى أن العديد من النساء يُصبن بالاكتئاب ويعانين من آثار نفسية خطيرة بعد خوض تجربة الإجهاض.
مضاعفات طبية لا تُعوّض
المخاطر الجسدية: استخدام۴۸۶ RU- يصاحبه مضاعفات خطيرة كالنزيف الشديد، العدوى وحتى الوفاة. وقد أفادت منظمات صحية مستقلة أن هذه الحبة تُعدّ أكثر خطورة على صحة النساء مقارنة بعمليات الإجهاض التقليدية.
الاستغلال التجاري: حققت شركات الأدوية أرباحًا بمليارات الدولارات من خلال تسويق هذه الحبة كحل سهل، بينما تُلقى العواقب على عاتق النساء والأطفال الأبرياء.
نشر ثقافة اللا مسؤولية
لقد أدت سهولة الحصول على هذه الحبة إلى زيادة العلاقات الجنسية غير المنضبطة وتراجع قيمة الأسرة. وتُظهر الإحصائيات أن معدلات الإجهاض ارتفعت بشكل كبير في الدول التي تُوزع فيها هذه الحبة بحرية. كما أن في كثير من الحالات، يُتخذ قرار الإجهاض دون علم الزوج، ما يُعدّ انتهاكًا واضحًا لحقوق الأب وإنكارًا للمسؤولية المشتركة تجاه الطفل.
إرث اختراع مشؤوم
قد تكون وفاة بوليو نهاية حياة عالم، لكنها ليست نهاية إرثه الذي لا يزال يحصد أرواح الأبرياء بسهولة. على المجتمع الدولي أن يعيد النظر في ثقافة الموت السائدة في الغرب، بدلًا من تمجيد مثل هذه الابتكارات، وأن يدافع عن حقوق الضحايا الأوائل للإجهاض، وهم الأطفال الأبرياء.
تعریب خاص لـجهان بانو من وكالة أنباء غارديان