اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
يمكن للوالدين مساعدة أطفالهم على تطوير عادات صحية في وقت مبكر من أعمارهم؛ مما يحقق لهم فوائد مدى الحياة، ناهيك عن تقليل الخلاف مع الأبوين في وقت لاحق بسبب عدم اتباع الإرشادات الصحية الضرورية.
يمكن للوالدين مساعدة أطفالهم على تطوير عادات صحية في وقت مبكر من أعمارهم؛ مما يحقق لهم فوائد مدى الحياة، ناهيك عن تقليل الخلاف مع الأبوين في وقت لاحق بسبب عدم اتباع الإرشادات الصحية الضرورية، مثل غسل اليدين وتناول الطعام الصحي ووضع حزام الأمان وغيرها.
ومن المهم أن تبدئي في تعليم العادات الصحية لطفلك بمجرد أن يبدأ بفهم الأمور من حوله، كما يجب التأكد من أن تعليم العادات الصحية لصغيرك يختلف عن إجباره على القيام بها، فالعادات تحتاج بشكل أساسي إلى التمرن عليها حتى تصبح روتينا يوميا يتبعه طفلك بسلاسة.
عوّدي طفلك على تنظيف أسنانه بالفرشاة مرتين يوميا من خلال تعليمه الخطوات الصحيحة؛ على أن يبلل الفرشاة ويضع القليل من معجون الأسنان ومن ثم تنظيف الأسنان واللسان ثم الشطف بالماء. ويجب الوضع في الاعتبار أنه حتى بلوغ سن الثامنة سيحتاج طفلك إلى المساعدة في تنظيف أسنانه بشكل صحيح.
عوّدي طفلك أيضا على زيارة طبيب الأسنان بانتظام حتى يعرف أن طبيب الأسنان موجود لمساعدته في الحفاظ على صحة أسنانه وليس شخصا يضع الحشوات المؤلمة.
تؤدي كثرة حروق الشمس إلى زيادة فرص الإصابة بسرطان الجلد في وقت لاحق من الحياة، لذلك من الضروري أن يضع طفلك واقيا من الشمس عند قضاء الوقت في الخارج.
ويجب عدم نسيان وضع واقي الشمس على الأذنين والأنف والشفتين والقدمين.
تنقذ أحزمة الأمان الكثير من الأشخاص كل يوم، لذلك يجب على طفلك فهم أهمية الانضباط منذ سن مبكرة. تأكدي من معرفته أن هذه القاعدة غير قابلة للتفاوض ولا تستسلمي لمجرد أنه يبكي ولا تستثني أبدا الرحلات القصيرة.
علمي طفلك الصغير كيفية استخدام منديل ورقي وكذلك كيفية السعال والعطس في مرفقه حتى لا ينشر الجراثيم. ومن غير المحتمل أن يقوم الطفل الصغير بتغطية فمه في كل مرة يسعل أو يعطس؛ ولكن استمري في تذكيره بفعل ذلك. قولي له “اسعل الجراثيم في مرفقك وليس في وجه الآخرين أو في الهواء”.
ذكر موقع “سكريبس” (Scripps)، أنه من المفيد للأطفال معرفة كيفية العناية بأجسادهم، وهذا يتضمن إشراك أطفالك في مجموعة من الأنشطة البدنية مثل السباحة والمشي لمسافات طويلة والاستمتاع بذلك كعائلة.
لا تتحدثي عن الوزن الزائد، ولا تقولي أبدا أشياء مثل “لا تأكل الوجبات السريعة وإلا ستسمن”، بدلا من ذلك حافظي على التركيز على الحصول على جسم صحي.
من المهم للأطفال أن يكبروا مع فهم مدى أهمية حماية أدمغتهم من خلال ارتداء خوذة كلما ركب أحدهم دراجة أو كلما فعل شيئا قد يصيب رأسه. تحدثي معه عن أهمية حماية دماغه وأن ضرب رأسه بقوة قد يؤذي جسده كله.
يلعب الآباء دورا مهما في تعليم أطفالهم كيفية استخدام الشاشات بطريقة صحية، لذا ضعي خطة وحدودا عائلية لاستخدام هذه الإلكترونيات وشجعي على اللعب. ويمكن أن يؤدي الاستخدام المفرط لوسائل الإعلام إلى نمط حياة خامل ويحل محل التفاعلات الاجتماعية المهمة وممارسة الرياضة وحتى النوم.
وقد ذكر موقع “مايو كلينك” ] Mayoclinic [ أن الأطفال الذين يشاهدون أكثر من ساعة أو ساعتين من التلفاز يوميا معرضون بشكل أكبر لعدد من المشكلات الصحية بما في ذلك ضعف الأداء في المدرسة والصعوبات السلوكية والمشاكل العاطفية والاجتماعية واضطرابات الانتباه والإصابة بالسمنة أو زيادة الوزن ومشاكل النوم غير المنتظم.
ليس من السابق لأوانه أبدا البدء في القراءة لطفلك؛ حيث تساعد القراءة مع الرضع والأطفال الصغار على تكوين الروابط في أدمغتهم الصغيرة. وتبني هذه الروابط اللغة ومعرفة القراءة والكتابة والمهارات الاجتماعية والعاطفية التي تعد مهمة في نمو الطفل الصغير. كما تساعد القراءة في بناء احترام الطفل لذاته، والعلاقات مع الوالدين والآخرين، والنجاح في الحياة لاحقا.
وفقا لموقع “هيلث لاين” [Healthline ]فإن تناول الأطعمة ذات الألوان المختلفة ليس مجرد متعة؛ بل له فوائد صحية أيضا. ساعدي أطفالك على فهم القيمة الغذائية لإدراج ألوان قوس قزح في نظامهم الغذائي المعتاد. دعي الألوان تتراوح من الأحمر (التفاح) والأزرق والأرجواني (الباذنجان والعنب) والبرتقالي إلى الأصفر (الجزر والقرع) والأخضر (الفاصوليا) والأبيض (القرنبيط).
حدثي طفلك عن التغذية من خلال النظر في ملصقات الأطعمة لوجباته الخفيفة المعبأة. ويمكنك التركيز على بعض الأجزاء المهمة من الملصق، مثل كمية السكر والدهون المشبعة والسعرات الحرارية. ويتم ترتيب هذه المكونات بشكل تنازلي وفق الكمية. وإذا كان السكر هو المكون الأول المدرج فإن تلك الوجبة الخفيفة تتكون من سكر أكثر من أي مكون آخر؛ وهذا غير صحي.
الرسالة التي يجب تمريرها لطفلك هي أن الماء صحي أما المشروبات الغازية فغير صحية. علمي طفلك أن السكر الموجود في المشروبات الغازية لا يوفر أي عناصر غذائية. كما أنه يضيف سعرات حرارية يمكن أن تؤدي إلى مشاكل في الوزن. في المقابل تعتبر المياه موردا حيويا لا يستطيع البشر العيش بدونه.