اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
وقال مدير اتصالات اليونيسيف في الأراضي الفلسطينية جوناثان كريكس، خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي، إن التقديرات تشير إلى أن ۱۷ ألف طفل في قطاع غزة أصبحوا من دون ذويهم أو انفصلوا عن عائلاتهم.
ومع استمرار إسرائيل في الحرب على القطاع، فقد أسفرت هجماتها عن استشهاد ما يربو على ۲۷ ألف شخص، حسبما ذكرت وزارة الصحة في غزة.
وقال جوناثان كريكس للصحفيين في جنيف، عبر رابط فيديو من القدس، إن “آباء الأطفال في القطاع إما قتلوا وإما أصيبوا وإما اضطروا للانتقال إلى مكان آخر”.
وذكر أن “الحالة النفسية للأطفال الفلسطينيين تأثرت بشدة، وتظهر عليهم أعراض مثل المستويات المفرطة من القلق المستمر وفقدان الشهية، ولا يستطيعون النوم، وتنتابهم نوبات انفعالية أو ذعر في كل مرة يسمعون فيها انفجارا”.
وأضاف أن “هؤلاء الأطفال ليس لهم أي علاقة بهذا الصراع. لكنهم يعانون بصورة لا يجب أن يتعرض لها أي طفل. لا يجب أن يتعرض أي طفل أيا كانت ديانته أو جنسيته أو لغته أو عرقه لهذا المستوى من العنف الذي شهدناه منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول” ۲۰۲۳٫
وتابع “هناك بعض الأطفال الذين لم تتسن معرفة ذويهم. وهناك أطفال صغار للغاية أو في حالة صدمة لا تمكّنهم من أن ينطقوا أسماءهم”.
وقال كريكس إن هناك طفلين في عمر ۴ و۶ سنوات بينهما صلة قرابة فقدا أسرتيهما بأكملها في مطلع ديسمبر/كانون الأول الماضي، مضيفا أن الطفل البالغ من العمر ۴ سنوات في حالة صدمة تامة.
وأفرزت الحرب على قطاع غزة في الأشهر الماضية مصطلحا جديدا يختصر بـ”دبلو سي إن إس إف” (WCNSF)، أي “طفل جريح ولا عائلة على قيد الحياة لرعايته”.
كما أفادت تقارير اليونيسيف في يناير/كانون الثاني الماضي بأن ألف طفل في غزة فقدوا إحدى ساقيهم أو كلتيهما منذ بداية الهجمات الإسرائيلية.
وأضاف البيان أن معظم العمليات الجراحية للأطفال أجريت دون تخدير، كما لفت إلى عدم توفر الفرق والمعدات الطبية في قطاع غزة.
المصدر : الجزيرة