اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
وكانت سيدة (۴۴ عاما) قتلت على يد زوجها، الإثنين الماضي، من سكان بلدة الجيب شمال محافظة القدس بعد تعرضها لعدة طعنات.
وقالت الشرطة الفلسطينية، إنه تم إبلاغ النيابة العامة وتحركت قوة من فرع المباحث العامة والأدلة الجنائية ومركز شرطة بدو لمكان الحدث لمتابعة الإجراءات القانونية، وتم الاشتباه بزوجها وتوقيفه، ونُقلت جثة المواطنة إلى مستشفى رام الله الحكومي.
وأشارت سلامة، إلى أن الجرائم القتل في سياق العنف ضد النساء تعتبر منتشرة، وأن مجرد قتل امرأة واحدة يُعتبر كارثة، حيث يعني ذلك مقتل أسرة ومجتمع بأسره. وأكدت أهمية التصدي بقوة لمثل هذه الجرائم وفرض قوانين تحمي الأسرة وتحمي النساء من العنف.
وأوضحت أن عدد النساء اللاتي تم قتلهن منذ بداية العام الحالي بلغ ۱۹ امرأة، معتبرة غياب القانون مصدرًا لغياب برامج وسياسات الوقاية والحماية. وأكدت أن القانون يشكل أساسًا هامًا لثقافة مناهضة للعنف وأن غيابه يعني أيضًا غياب الثقافة القانونية وثقافة الحماية من المجتمع.
وأضافت أن أسباب ازدياد حالات القتل في فلسطين تعود إلى غياب القانون، وجود الفقر، وعدم وجود مناهج تعليمية وسياسات فعّالة للحد من هذه الظاهرة. وشددت على أن هذه العوامل تشكل جذورًا للعنف، مطالبة بضرورة اعتماد قوانين تحمي الأسرة وتحافظ على أمان النساء في المجتمع الفلسطيني.
المصدر : نساء FM