اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
أما بالنسبة للأيتام، فإن فقدان أحد الوالدين أو كليهما يترك أثرًا نفسيًا عميقًا عليهم، مما يستدعي توفير دعم نفسي متخصص لضمان عدم تأثر مستقبلهم. كما يحتاج هؤلاء الأطفال إلى رعاية خاصة لضمان استمرار تعليمهم وتلبية احتياجاتهم الأساسية، خاصة في ظل تزايد معدلات الفقر والبطالة في القطاع. وقد أشارت تقارير إلى أن الوضع النفسي والاجتماعي للأطفال في غزة وصل إلى مستويات مقلقة، حيث أصبح نصفهم بحاجة إلى دعم نفسي مستمر بعد العدوان الإسرائيلي المستمر.
وبحسب وزيرة شؤون المرأة منى الخليلي خلال استضافة غرفة العمليات الحكومية، ومديرة مركز الأبحاث والاستشارات القانونية للمرأة، زينب الغنيمي. فأن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، خلّف أكثر من ۲۰ ألف أرملة تتراوح أعمارهن بين ۱۹ و۲۵ عاماً، إلى جانب ۵۰ ألف طفل يتيم جديد. وأكدت ضرورة دعم المرأة من خلال مشاريع اقتصادية تمكنها من استعادة حياتها، مشيرة إلى التحضير لاتفاقية مع مؤسسة التعاون الإيطالي لدعم المشاريع الصغيرة في غزة والضفة.
في هذا السياق، أكدت الناشطة النسوية تمارا حداد، خلال حديث مع “نساء إف إم”، أن النساء الأرامل في غزة هن الفئة الأكثر تعرضًا للظلم والقتل في ظل الأوضاع الحالية. كما أشارت إلى أن نسبة كبيرة من النساء في القطاع لا يستطعن الوصول إلى المياه بسبب الظروف المأساوية، خاصة مع استمرار إغلاق المعابر وشح المياه والوقود، مما زاد من معاناتهن اليومية وأثر على خصوصيتهن الشخصية وحقهن في العيش بكرامة.
وتابعت ان الأوضاع الإنسانية للأرامل والأيتام في قطاع غزة تتطلب اهتمامًا متزايدًا من الجهات المحلية والدولية، كما تستدعي تعاونًا مشتركًا بين الحكومات والمنظمات الإنسانية لضمان تحسين ظروفهم المعيشية
واضافت انه يجب تنفيذ الخطة العربية التي تضمنت تشكيل لجنة فلسطينية كاملة الكفاءات والبدء بعملية ترسيخ البعد الامني. وطالبت من المنظمات المعنية بحقوق المرأة ان تتحرك لحماية نساء قطاع غزة.
المصدر: نساء FM