اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
قالت منظمات إنسانية تابعة للأمم المتحدة إن "مليون امرأة وفتاة في قطاع غزة يواجهن المجاعة"، في حين أعلن برنامج الأغذية العالمي اليوم الثلاثاء أنه لا يستطيع إدخال الكميات اللازمة من المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
في خيمة صغيرة شمال قطاع غزة، تقف سجود الغبن ذات الـ14 عاما، تحاول بيديها الصغيرتين تضميد ما تبقى من حياة، بعد أن خسرت كل شيء تقريبا.
باستخدام السواد الذي يغطي أسفل القدور الخاوية من الطعام، تُجسد الفلسطينية رغدة الشيخ عيد بلوحات فنية، المعاناة القاسية التي يعيشها الفلسطينيون في قطاع غزة جراء سياسة التجويع الإسرائيلية المتزامنة مع حرب إبادة جماعية مستمرة للشهر 22.
استضافت بغداد المؤتمر الدولي "اليوم الإسلامي لمناهضة العنف ضد المرأة" بحضور كبار المسؤولين العراقيين وممثلين عن 23 دولة حول العالم والدكتورة فاطمة محمد بيغي كممثلة للجمهورية الإسلامية الإيرانية.
تشهد العلاقة بين الأم وابنتها تغييرات كبيرة مع دخول الفتاة مرحلة المراهقة، إذ تمرّ بتقلبات نفسية وعاطفية قوية، مصحوبة برغبة متزايدة في الاستقلال، وهو ما يجعل التواصل بينهما أكثر حساسية وتعقيدا من ذي قبل. ويرى المختصون أن هذه المرحلة تتطلب أساليب جديدة لبناء الثقة وتعزيز الحوار بين الطرفين.
"كنتُ أسمع كثيرا عن مدينة القدس، لكنني لم أكن أعرف تفاصيلها، أردت أن أتعلم اللغة العربية لأفهم الكتب والأحاديث عنها بلغتها الأصلية، أشعر أنني أقترب منها أكثر، كلمة بكلمة، وصورة بصورة".
تحت جنح ظلمة البحر، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي "السفينة حنظلة" التي كانت تبحر في المياه الدولية لكسر الحصار عن غزة، وعلى متنها ناشطون إنسانيون وبعض صناديق حليب الأطفال والدمى المحشوّة، لكنها تعاملت معها كأنها "تهديد وجودي"، في مشهد شكّل نموذجا مصغرا لكل ممارسات الحصار والإبادة والعقاب الجماعي المفروض على أكثر من مليوني إنسان في قطاع غزة.
شهد مؤتمر اليوم الإسلامي لمناهضة العنف ضد المرأة، الذي عقد في بغداد، تفاخر قادة البلد بدعم حقوق المرأة وتوفير ما يضمن حمايتهن، لكن، على النقيض مما أعلن، فإن ناشطات ونائبات، أكدن أن حقوق المرأة مسلوبة ولا توجد أي حماية لها.
بحسب تقرير منظمة المساعدة القانونية للنساء لعام 2024، فقد تم تسجيل 13,017 حالة عنف ضد النساء والعنف الأسري في إقليم كردستان، ووفقًا لما ذكرته محامية مختصة بقضايا النساء، فإن العنف النفسي والاقتصادي كانا أكثر أشكال العنف تسجيلًا.
في ركن هادئ داخل مستشفى ناصر التي تتنفس الألم بصمت، تقيم الشابة نهام فرج الله، ابنة الثالثة والعشرين من عمرها، التي تجسد في تفاصيل حياتها حكاية مأساوية تفيض بالصبر والإيمان. بين الجدران الحارة وغياب الإمكانيات، تحمل نهام أكثر مما تحتمل أجساد الأصحاء، فتغدو قصتها صوتًا لا يجب أن يُهمَل.