اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
كانت هدى كشكو تُعدّ فطائر "الدونات" لصغيرها سالم استعدادا ليوم ترفيهي أعلنت عنه الروضة احتفالا بيوم الطفل العالمي الموافق لـ20 نوفمبر/تشرين الثاني من كل عام. يلتف حولها طفلاها سالم وماريا كغنيمتين صغيرتين أفلتتا مؤقتا من حرب التهمت معظم ما تحب.
في قلب الدمار وبعد توقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، لم تكن الحاجة فقط إلى الغذاء أو المأوى، بل إلى الأمان النفسي والوعي المجتمعي، ومن أجل ذلك انطلق من بين الركام فريق شبابي تطوعي تحت اسم "فريق التغيير" (Xchange Gaza)، حاملا رسالة التمكين والتغيير من داخل المجتمع وإليه.
اتخذت الطالبة في دائرة الفنون الجميلة بجامعة القدس ميرا غنيم من حجرات منزل عائلتها في بلدة الخضر بمحافظة بيت لحم جنوبي الضفة الغربية مرسما لها، وفي هذا المرسم تُحوّل هذه الشابة الألم والأمل إلى ألوان، وتعيد رسم الحكاية الفلسطينية بلمسات فرشاة لا تعرف الانكسار والاستسلام.
قالت صحيفة لوفيغارو إن دراسة لمعهد إيفوب أظهرت أن المسلمين الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عاما -على خلاف أجيالهم السابقة- يبدون انجذابا واضحا إلى أكثر أشكال الدين تشددا، مفضلين الشريعة على قوانين الجمهورية.
حين تولد وأنت تحمل في جيناتك همَّ القضية، وتعيش المعاناة منذ طفولتك، وتكبر في ظلال الانتفاضة؛ يصبح عبق الوطن متغلغلًا في تفاصيل أحلامك، منذ بداية تفوقها، قررت أن تكون معلمة تربي جيلًا متعلمًا طموحًا، ينفع ذاته ووطنه. المعلمة ظريفة لطفي خالد عابد، معلمة المرحلة الأساسية، تمتلك خبرة تربوية تزيد عن سبع سنوات في مجال تأسيس وتعليم الأطفال، عملت في المدارس الحكومية والخاصة، وشاركت في مشاريع تعليمية طارئة أقيمت في ظل الحروب، إيمانًا منها بأن التعليم رسالة لا تتوقف حتى في أقسى الظروف.
أقر قانون الإجراءات الجنائية الجديد رقم 174 لسنة 2025، الذي أصدره الرئيس عبد الفتاح السيسي، نصا صريحا يقضي بتأجيل تنفيذ عقوبة الإعدام على المحكوم عليها الحامل إلى ما بعد سنتين من وضعها للطفل.
بدأت النساء المسلمات المكسيكيات معركة قانونية من أجل إدراج الحجاب في صور جوازات سفرهن وأطلقن حركة لهذا الغرض.
عاشت الطالبة ملك فياض، من شمال غزة، تجربة تعليمية استثنائية بعدما حصلت على معدل امتياز في الثانوية العامة، رغم ما مرّت به من نزوح وتشريد وتجويع، ومع كل الآثار النفسية العميقة التي خلّفتها الحرب.
في الخيام والبيوت المشتركة المزدحمة في غزة، تعيش النساء واقعًا قاسيًا يفتقد للخصوصية. لم تعد هناك جدران تُغلق، ولا أبواب تمنح لحظة راحة أو مساحة آمنة، أو حتى إحساسًا بسيطًا بالانفراد. تتقاسم العائلات المكان ذاته، يسمع الجميع همس الجميع، وتختفي الحدود بين الحياة الخاصة والعامة.
باستبدال المصابيح المدخنة بـ "الطاقة الشمسية"، تساعد النساء في إنارة المنازل وحماية المجتمعات المحلية من خطر استعمال وقود الكيروسين.