اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
في قلب المأساة التي يعيشها قطاع غزة، تبرز قصة الشاعرة آلاء القطراوي كواحدة من أكثر القصص الإنسانية إيلامًا وأثرًا. فقدت آلاء أبناءها الأربعة في العدوان الإسرائيلي الأخير، لكنها حوّلت جراحها إلى كلمات نابضة بالحياة والأمل، تشارك بها العالم وجعها وصمودها.
أم الشهيد علي عبد النبي: في عيتا الشعب حيث الدمار يحاكي وجع الأرض وصمودها ولد حلم صلب لا يعرف الإنكسار.. نشأ بين جراح تحكي حكايات البطولة، ومشى في درب لا يعبره إلا من اختاروا أن تشرق عزتهم على رماد الأيام، لبى النداء وسار بخطى لا تعرف التردد نحو ساحات الفداء.. سقط الجسد لكن الأرض حفظت صوته والذاكرة نقشته فارسا لا ينسى.
استطلاع حديث يكشف أن وسائل النقل والحدائق أصبحت مصدرا لعدم الشعور بالأمان لدى نصف سكان ألماتنيا خاصة النساء وسط جدل محتدم أثارته تصريحات المستشار الألماني فريدريش ميرتس حول "تغيّر صورة المدن" بفعل
الأراضي المحتلة مليئة بالمتطرفين والخطرين الذين، بمعتقداتهم العقائدية، أراقوا دماء العديد من الأبرياء وأمروا بقتل ونهب الكثيرين، العديد من هؤلاء الخطرين رجال وبعضهم نساء.
من الأساليب التربوية البارزة التي استخدمها القرآن الكريم لتوجيه الإنسان نحو الهداية، عرضُ النماذج السلبية إلى جانب النماذج الإيجابية. فالقرآن لا يكتفي بذكر النساء المؤمنات اللواتي جسّدن الطهر والإيمان مثل آسية ومريم، بل يقدّم أيضًا صورًا لنساءٍ ابتعدن عن طريق الله، فكنّ عبرةً للأجيال. فالتعرّف إلى هؤلاء النسوة ــ مثل زوجة نوح، زوجة لوط وأمّ جميل زوجة أبي لهب ــ لا يهدف إلى الإدانة فحسب، بل إلى التعلّم من أخطائهنّ حتى لا نقع فيما وقعن فيه من الغواية، الخيانة، والنفاق.
من قلب غزة الممزقة، ومن بين الركام كتبت آية أبو نصر كتابها، لا بالحبر بل بالدمع والوجع. من بيت لاهيا خرج صوتها ليحمل للعالم شهادة حقيقية على ما عاشه الغزيون من فقدٍ ونزوحٍ وموتٍ بطيء، في كتابٍ اختصرته في جملةٍ تلخّص قدر مدينتها: "في غزة نجا من مات ومات من نجا."
حين نقرأ سيرة مريم العذراء عليها السلام، لا نقرأ قصةً من الماضي، بل مرآةً تُظهر لنا كيف تكون المرأة المؤمنة في كلِّ عصر. امرأةٌ اصطفاها الله لتكون مثالًا للطهر، والثقة، والتسليم المطلق لأمر الله. واليوم، ونحن نعيش في زمنٍ يموج بالفتن والضغوط، تبقى مريم رمزًا لكلِّ امرأةٍ تريد أن تحفظ قلبها لله، وأن تكون نقيّة الفكر، صادقة الإيمان، راسخة أمام الابتلاءات كما كانت هي.
أكدت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في إيران، في تقريرٍ لها إلى اللجنة الثالثة للجمعية العامة للأمم المتحدة حول حرب الـ 12 يومًا ضد إيران، أن هذه الهجمات تُمثل انتهاكًا واضحًا لميثاق الأمم المتحدة.
لم تكن رجاء رياض حسونة اسمًا عابرًا بين الصحفيات والمصورات في قطاع غزة، بل كانت عنوانًا للطموح والإبداع، وعدسة لا تعرف إلا أن تلتقط الجمال وسط الركام. امتلكت روحًا تفيض بالمحبة لكل من حولها، من عائلتها وزميلاتها، وحتى أولئك الذين التقتهم صدفة في الميدان.