۳۷ ألف حالة إعاقة في غزة بين النساء والأطفال

وأوضح الدكتور الكرنز خلال حديثه  مع “نساء إف إم” أن غالبية الرجال يخرجون يومياً لمتابعة أعمالهم أو البحث عن لقمة العيش، بينما تبقى النساء والأطفال في الخيام والمناطق السكنية المتضررة، والتي تفتقر إلى المدارس والملاعب والمساحات الآمنة، ما يزيد من هشاشة الأطفال ويعرضهم لمخاطر متعددة.

وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يسيطر على نحو ۷۵% من مساحة قطاع غزة البالغة ۳۶۰ كيلومتراً مربعاً، ما يعني أن ما تبقى من السكان، نحو ۲٫۲ مليون شخص، يعيشون في مساحة لا تزيد عن ۹۰ كيلومتراً مربعاً، نصفها مناطق مدمرة بالفعل. هذه الكثافة السكانية العالية، وفق الكرنز، تزيد من احتمال الإصابات بين الأطفال والنساء، وتفاقم من معاناة ذوي الإعاقة.

وأكد الكرنز أن هذه الظروف تجعل من تقديم الرعاية الصحية والتعليمية والاجتماعية تحدياً كبيراً، حيث يعاني ذوو الإعاقة من نقص الخدمات الأساسية وعدم توفر الدعم الكافي، في ظل بيئة تزداد فيها المخاطر اليومية، بما فيها نقص البنية التحتية وارتفاع معدلات العنف والفقر.

وختم بالقول: “الوضع الإنساني في غزة يتطلب تدخلات عاجلة ودعم مستدام، لضمان توفير الحماية والرعاية لذوي الإعاقة، خاصة النساء والأطفال، وتمكينهم من ممارسة حياتهم اليومية بأمان وكرامة”.

نساء FM