اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
وأوضح النادي (غير حكومي) في بيان أن “منظومة سجون الاحتلال تواصل التّصعيد من استهداف الأسيرات من خلال ترسيخ جملة جرائم وسياسات السّلب والحرمان الممنهجة لحقوقهن، منذ بدء حرب الإبادة” في ۷ أكتوبر/ تشرين الأول ۲۰۲۳٫
وأشار إلى أن “الانتهاكات اتخذت منحى غير مسبوق منذ بدء حرب الإبادة، تمثلت في تصاعد الاعتداءات وعمليات التّنكيل الممنهجة وسياسة الإذلال، إلى جانب تعذيب وتجويع وجرائم طبية وتّفتيش عاري واحتجاز في زنازين تفتقر للحد الأدنى من الشروط الصحية”.
وذكر نادي الأسير أن الاحتلال الإسرائيلي “صعّد مؤخرا من عمليات اعتقال النّساء، بعد انخفاض عددهن بعد صفقة التبادل الأخيرة”.
وقال النادي: “اليوم يقبع في السجون الإسرائيلية ۴۷ أسيرة، بينهن طفلة، وأسيرتان حاملتان في الشهر الخامس، وطالبات ومعلمات وشقيقات لأسرى وشهداء”.
وأوضح أن “غالبية الأسيرات معتقلات على خلفية ما يسمى بالتحريض، إلى جانب اعتقال ۸ أسيرات إداريا تحت ذريعة وجود (ملف سري)”.
وذكر البيان أن الاحتلال الإسرائيلي اعتقل منذ بدء حرب الإبادة نحو ۵۴۵ سيدة فلسطينية.
وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق منذ ۷ أكتوبر ۲۰۲۳ حرب إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من ۱۷۸ ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على ۱۱ ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين.
وبالتوازي مع حرب الإبادة في غزة، أسفر تصعيد الجيش الإسرائيلي والمستوطنين لاعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، عن مقتل ۹۷۲ فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو ۷ آلاف، وفق معطيات فلسطينية.
شفقنا