اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
وأعلنت مؤسستان فلسطينيتان اليوم الخميس أن ۲۸ أمًّا من بين ۶۷ أسيرة يقبعن في السجون الإسرائيلية.
جاء ذلك في بيان مشترك صدر عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين (حكومية) ونادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي) بمناسبة عيد الأم الذي يصادف ۲۱ مارس/آذار من كل عام.
وأشارت المؤسستان إلى أن ۲۸ أمًّا من بين ۶۷ أسيرة يقبعن في السجون الإسرائيليّة، ويحرمهنّ الاحتلال من عائلاتهن وأبنائهن، من بينهن أمهات أسرى وزوجات أسرى وشقيقات أسرى وشقيقات شهداء وأسيرات سابقات.
ومن بين الأسيرات الأمهات، وفق البيان ذاته، فاطمة الشمالي والدة شهيد، والجريحة رنا عيد.
وأضاف البيان “تأتي مناسبة عيد الأم هذا العام في زمن الإبادة الجماعية المتواصلة بحق شعبنا في قطاع غزة، التي أدت إلى استشهاد الآلاف من الأمهات والأطفال، وحرمان الآلاف من الأبناء والأطفال من أمهاتهن، كما حرمت الآلاف من الأمهات من أطفالهن”.
وأشار إلى الأسيرات الأمهات من غزة المعتقلات في المعسكرات الإسرائيليّة.
وذكر أن السلطات الإسرائيلية تواصل تنفيذ جريمة الإخفاء القسري بحقّ أسيرات قطاع غزة.
وبيّن أن من بين الأسيرات في سجن الدامون ۴ من قطاع غزة.
ولفت البيان إلى أن الأسيرات يتعرضن للتعذيب والاعتداءات بمختلف أنواعها، وقد تصاعدت بعد ۷ أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وبحسب توثيق المؤسستين، فقد تعمدت إسرائيل اعتقال الأمهات رهائن للضغط على أزواجهن أو أبنائهن المستهدفين، واحتجازهن في ظروف قاسية وصعبة جدًا.
وأوردت الهيئة والنادي أن غالبية الأسيرات الأمهات معتقلات بتهم تتعلق بالتحريض أو رهن الاعتقال الإداري، ومنهن نساء فاعلات في مجالات حقوقية وشعبية واجتماعية.
والاثنين الماضي، أعلن رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين قدّورة فارس أن إسرائيل تضاعف قمعها بحق الأسرى والأسيرات في سجونها منذ بداية شهر رمضان (۱۱ مارس/آذار الجاري)، محذرا من أن أوضاعهم باتت أخطر مما يمكن أن يتخيله أحد.
ويتزامن تصعيد إسرائيل بحق ما لا يقل عن ۹۱۰۰ فلسطيني في سجونها مع حرب مدمرة تشنها على قطاع غزة منذ ۷ أكتوبر/تشرين الأول ۲۰۲۳، خلَّفت عشرات آلاف الضحايا المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، ودمارًا هائلا وكارثة إنسانية غير مسبوقة، بحسب بيانات فلسطينية وأممية.
المصدر : وكالة الأناضول