اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
وفي هذا الصدد، يؤكد الدكتور ألكسندر مياسنيكوف على أهمية عدم اعتبار انقطاع الطمث ككارثة، حيث يجب أن تدرك المرأة أنها لا تزال تحتفظ بجاذبيتها وجمالها على مرّ جميع مراحل العمر. يقول: “لا ينبغي للمرأة أن تشعر بأنها بلغت نهاية الطريق مع بداية سن اليأس، فهذا بعيد عن الواقع. من المهم أن نتذكر أنها مرحلة طبيعية في حياة المرأة”.
على الرغم من أنه لا يمكن تأجيل انقطاع الطمث، إلا أنه يمكن التعامل مع آثار هذه التغيرات الهرمونية بطرق مختلفة. ورغم أن العديد من النساء قد لا يوافقن على استخدام العلاجات الهرمونية البديلة، إلا أن تغييرات في نمط الحياة والتغذية قد تساعد في التخفيف من الأعراض.
وفقًا للدكتور مياسنيكوف، فإن الأطعمة الغنية بالإستروجين النباتي يمكن أن تكون فعالة في تقليل بعض الأعراض المرتبطة بانقطاع الطمث، مثل الهبات الساخنة والتهيج وقلة النوم. يضيف: “تشير الأبحاث إلى أن الفول الصويا ومنتجاته مثل جبن التوفو، بالإضافة إلى بذور الكتان واليقطين وعباد الشمس والثوم والفاصوليا والفول السوداني والبروكلي، جميعها تحتوي على مستويات من الإستروجين النباتي التي يمكن أن تخفف من أعراض انقطاع الطمث”.
وعلى الرغم من أن فعالية هذه العلاجات الطبيعية قد لا تكون متساوية للعلاجات الهرمونية الاصطناعية، إلا أنها تمثل بديلًا طبيعيًا يمكن للنساء اللواتي يبحثن عن خيارات طبيعية تجريبها. بالإضافة إلى ذلك، فإن تغييرات في النظام الغذائي ونمط الحياة يمكن أن تسهم في الحفاظ على الصحة والعافية خلال هذه المرحلة الحياتية المهمة.
جدير بالذكر أن النساء يعتقدن أن انقطاع الطمث يجب أن يحدث بعد سن الخمسين أو بعد سن الخامسة والخمسين، ولكن في الواقع، فإن توقيت انقطاع الطمث عند النساء يختلف من امرأة لأخرى.
المصدر: الوفد