اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
تحكي روان رضا، إحدى الطالبات المشاركات في المشروع، أن اهتمامهم بالأفلام الوثائقية والقصص الملهمة، دفعهم للتفكير في دعم القضية الفلسطينية من خلال أدواتهم التي يمتكلونها: «فكرنا ندعم القضية الفلسطينية بشكل مختلف، كنا أغلب الوقت بنفكر في الحالة النفسية للفلسطينيين وأكيد كل فلسطيني عايش في مصر فقد شخصا عزيزا عليه، ففكرنا نبعد عن الأحداث المأساوية ونفكر في زاوية مختلفة».
كانت فكرة الفيلم الوثائقي عبارة عن حياة الفلسطينيين في مصر، وتمسكهم بعاداتهم وتقاليدهم وتراثهم، وهويتهم: «الفلسطينيين المحافظين على تراثهم وثقافتهم، وده كان عن طريق الفن والثقافة في الأكل والغناء وغيرها من الفنون في مقاومة الاحتلال، وده كان هدف كل فلسطيني مغترب عن أرضه، وهو التمسك بحضارته وتراثه، ونشرها بكل الطرق وبهدف إثبات وجودهم ودفاعهم عن فلسطين وعن شعبهم».
يسلط الفيلم الوثائقي، الذي حمل عنوان «من القاهرة هنا فلسطين»، على دور مصر الكبير كونه داعما للقضية الفلسطينية، وأنها ملاذ آمن للفلسطينيين، يعيشون ويندمجون في المجتمع المصري: «عرضنا حب الشعب الفلسطيني للمصريين ودور مصر الكبير في دعم القضية الفلسطينية من أول ۱۹۴۸ لغاية دلوقتي».
شارك في الفيلم ۴ شخصيات فلسطينية عاشوا في مصر بعد تهجير أسرهم في نكبة ۱۹۴۸، وكل واحد منهم يقاوم بطريقته: «ناس بتقاوم عن طريق الرقص وناس الغناء وناس الطبخ وناس عن طريق إقامة ورش ثقافية وبيع مشغولات يدوية».
المشاركون هم رفيق الطويل وهو المسؤول عن فرقة اسمها الفالوجة، ومحمود العطار صاحب «جاليري» للمشغولات اليدوية، وفايق عوكل، المسؤول عن كورال عباد الشمس الفلسطيني، وآمنة، وهي طباخة وعضو إداري سابق باتحاد المرأة الفلسطينية.
المصدر: الوطن