اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
سعيد جليلي المرشح للفترة الرابعة عشرة للانتخابات الرئاسية، في لقائه مع نساء وفتيات إيران في قاعة الحجاب، قال: عندما نتحدث عن عالم من الفرص، للوهلة الأولى، نذكر بعض الفرص المتاحة في مجال الأجهزة مثل النفط والتعدين وما إلى ذلك. جميع الفرص ليست مجرد فرص الأجهزة. من أهم الفرص التي يمكن أن تجعل مجتمعنا يقفز هي فرصة المرأة في مجتمعنا. وهذا ليس مجرد شعار انتخابي، بل هو برنامج مهم تريد الحكومة تنفيذه خلال السنوات الأربع المقبلة.
وتابع المرشح للفترة الـ۱۴ للانتخابات الرئاسية: لدينا تجربة تاريخية خلال الـ۴۵ عاما الماضية. وإذا استطعنا أن نقاوم في بعض المجالات ونحقق النجاح، فإننا مدينون بنظرة إلى المجتمع النسائي الذي يشكل نصف سكان البلاد، والذي يمكن أن يكون له الأثر الكبير في نجاح البلاد وتميزها.
وأشار إلى أن عدو اليوم يركز أكثر على قضية المرأة، قال: لماذا يلتقط هذا العدو نفسه، بينما تتعرض عشرات الآلاف من النساء للهجمات الصهيونية، صورة تذكارية مع قتلة هؤلاء الشهيدات، بل ويقول سنساعدك بـ ۱۴ ألف دولار، هذه مسرحیة ليشاهدها جمیع العالم. ترى أمثال بايدن يذرفون دموع التماسيح بسبب وفاة امرأة. ماهو السبب؟ وهذا أحد المواضيع التي يجب تحليلها. لماذا تسيطر الشعارات على الساحة النسائية؟ عندما تعرضت نساء هذه الأرض لهجوم كيميائي في سردشت العزيزة في ۷ يوليو ۱۳۶۶، لم يصدرن حتى أي بيان. لكن في مسائل مثل مهسا أميني، هم مهتمون جدًا. وفي الوقت نفسه، لدى الحضارة غرب نظرة تمييزية ومهينة للمرأة.
بینما من أسباب نجاح الدفاع المقدس في ایرانف حضور المرأة الایرانیة.
و أردف قائلا: الإيمان والعمل الصالح ضروريان للحياة الطيبة، ولا فرق بين الرجل والمرأة و ذكر الله مريم في القرآن كامرأة مؤمنة.
وفي النهاية قال: إذا تحدثنا عن المرأة، فإننا تشمل جميع النساء الإيرانيات، بما في ذلك نساء القرى والبدو والطبيبات والأكاديميات وما إلى ذلك، ويجب احترامهن جميعاً وقدرتهن على لعب دورهن.