«كلف الحمل».. ۴ أسباب وراء فرط التصبغ بعد الولادة

يمر جسم المرأة بتغيرات متعددة أثناء الحمل وفي فترة ما بعد الولادة أيضًا.

وخلال الوقت الذي يلي الولادة تعاني السيدات من مشاكل بدايةً من زيادة الوزن، وتساقط الشعر، إلى تقلب المزاج، والمشاكل الجلدية.

وإحدى مشاكل الجلد الشائعة بعد الولادة هي فرط التصبغ بعد الولادة (كلف الحمل). وهي حالة تتميز بتحول بعض أجزاء الجلد إلى بقع داكنة.

وعلى الرغم من أن فرط التصبغ مصدرًا للضيق للعديد من النساء أثناء تنقلهن في المراحل الأولى من الأمومة، إلا أنه يحدث عندما تنتج خلايا خاصة في الجلد الكثير من صبغة الميلانين.

فرط التصبغ بعد الولادة

بحسب OnlyMyHealth، فرط التصبغ بعد الولادة، والذي يشار إليه غالبًا بالكلف، هو حالة جلدية شائعة حيث تصبح مناطق معينة من الجلد أغمق بشكل ملحوظ من الجلد المحيط.

ويظهر هذا التصبغ في المقام الأول على الوجه، ولكن يمكن أن يؤثر أيضا على مناطق أخرى مثل الرقبة والصدر والذراعين.

أسباب فرط التصبغ بعد الولادة

السبب الدقيق لفرط التصبغ بعد الولادة متعدد العوامل، بما في ذلك التأثيرات الهرمونية والوراثية والبيئية. فيما يلي قائمة بالأسباب التي حددها الخبراء:

التغيرات الهرمونية

يؤدي ارتفاع هرمون الاستروجين والبروجستيرون والـ MSH أثناء الحمل إلى تحفيز الخلايا الصباغية، وهي الخلايا المسؤولة عن إنتاج الصبغة في الجلد، مما يؤدي إلى فرط التصبغ.

الوراثة

النساء اللاتي لديهن تاريخ عائلي من فرط التصبغ أكثر عرضة للإصابة بهذه الحالة.

التعرض لأشعة الشمس

الأشعة فوق البنفسجية الصادرة من الشمس تؤدي إلى تفاقم تغيرات التصبغ، لأنها تحفز إنتاج المزيد من الميلانين.

التهاب الجلد

أي التهاب أو صدمة في الجلد يمكن أن تؤدي إلى تحفيز الخلايا الصباغية لإنتاج المزيد من الصبغة كجزء من عملية الشفاء