اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
وقدمت الحلقة رؤى حول أهمية الدمج الاجتماعي لذوات الإعاقة، مع التركيز على التحديات والحلول المقترحة لتحقيق دمج فعّال يضمن لهن حياة كريمة ومستقبل أفضل.
و استضافت الحلقة شخصيات بارزة في هذا المجال، هم: شروق الأفندي، مسؤولة برنامج الحماية والمناصرة في مؤسسة قادر، وإيمان دراغمة، ناشطة في مجال النساء ذوات الإعاقة، وخلود عبد الحق، الوكيل المساعد للرعاية والحماية الأسرية في وزارة التنمية الاجتماعية.
ويعني الدمج الاجتماعي أن يعيش الفرد عيشة آمنة في كل مكان يتواجد فيه، ويشعر بوجوده وقيمته كعضو في أسرته، وعدم شعوره بالعزلة الاجتماعية والاغتراب داخل المجتمع.
أهمية الدمج النفسي والاجتماعي:
وأشار الضيوف إلى أن الدمج النفسي والاجتماعي والمجتمعي لذوي الإعاقة يتيح لهم المشاركة القصوى في الحياة الاجتماعية والثقافية. ويساهم في العلاج والوقاية، مما يعزز احترامهم وتقديرهم من المجتمع، ويمكنهم من عيش حياة كريمة.
السياسات الحكومية:
وناقش الضيوف السياسات الحكومية التي تدعم الدمج الاجتماعي وأثرها على تحسين حياة النساء ذوات الإعاقة.
وأشاروا إلى أهمية هذه السياسات في تعزيز المشاركة الفعالة وتحقيق المساواة بين الجنسين.
أهمية المهارات والتواصل الاجتماعي:
وأكدت الدراسات على ضرورة اكتساب ذوات الإعاقة بعض المهارات التي تساعدهن على تحقيق الدمج، وتنمية الشعور لديهن بأنهن جزء لا يتجزأ من المجتمع، وغرس الولاء والانتماء لديهن. كما تم التأكيد على تنمية العلاقات الاجتماعية والتواصل الاجتماعي.
تقليل الوصمة وتحقيق الدمج في البيئات الطبيعية:
يهدف الدمج إلى تقليل حدة شعور ذويالإعاقة وأسرهم بالوصمة من المجتمع المحيط بهم.ويسعى إلى توفير الخدمة لذوي الإعاقة في بيئاتهم الطبيعية، وليس في بيئات محمية ومعزولة، بعد إجراء التعديلات اللازمة لتفي باحتياجاتهم الأكاديمية والاجتماعية والنفسية.
إعادة الثقة وإزالة الصور النمطية:
يتم دمج ذوات الإعاقة في الأنشطة والبرامج التنموية لتنمية مهاراتهم كغيرهن من الأشخاص، وإعادة الثقة في أنفسهن، وإزالة الصورة النمطية التي تعتبرهن غير فاعلات أو ضعيفات القدرات في المجتمع.
توصيات الحلقة:
أوصى المشاركون بضرورة توحيد الجهود والمسؤولية المجتمعية لدمج ذوات الإعاقة، وتشجيع النساء والفتيات ذوات الإعاقة، وتقديم الدعم لهن، ومشاركتهن في أي خطط تطويرية.
المصدر: نساء FM