اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
ضحت بزوجها وولدها لإمام عصرها في كربلاء، وبعد استشهاد جنادة يوم عاشوراء، أمرت ابنها عمرو، الذي لم يتجاوز الحادية عشرة من عمره، بالذهاب إلى الميدان لمساندة الإمام الحسین (ع).
وعندما يلقي العدو بعد استشهاده رأسه نحو الأم، تلصق بحرية هذا الرأس المقطوع بالدم إلى صدرها، وبلا أي مجد ولا رثاء يستحق تلك اللحظة، تقول: أحسنت يا ابني! ياقرة عیني و ثمرة فؤادي! ثم رمت هذا الرأس إلى صدر رجل من جيش العدو فيموت على الفور.
این مطلب بدون برچسب می باشد.