روایة قصیرة عن النساء في کربلاء

أم وهب النصراني

أم وهب وابنها وزوجة ابنها عاشوا في صحراء "الثلبية" وكان لديهم مشكلة الجفاف.

ولما مر الحسين (عليه السلام) واستفسر عن مشاكلهم، نزع برمحه جزءاً من الأرض، فغلي الماء من قلب الأرض، وفي النهاية قال الإمام (عليه السلام) لأم وهب: وإذا جاء ابنك، أخبره أنه يستطيع مساعدتنا إذا أراد. فأسلموا وذهبوا إلى كربلاء واستشهد وهب في الحرب مع العدو وأتت زوجته إلى جسده وبكت، وضرب العدو رأسه بعمود حديدي واستشهدت بجانب زوجها.

وأرسلوا رأس وهب إلى أمه، فقالت: لا يليق بنا ان نستعيد ما قدمناه في سبيل الله.. مهما كان غالياً ، ورموها على العدو.

 مقاومة أم وهب الكبيرة وصبرها مذكورة في المصادر.